تظاهرات في عدة مدن وعواصم عالمية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا[ بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون../ تظاهر الالاف في العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان الآلاف شاركوا في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الغانية أكرا، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، ولاهاي الهولندية، وزيورخ السويسرية، وميلانو وفلورنسا في إيطاليا، وبراونشتايغ الألمانية والعاصمة برلين، وهلسنبوري وإسكلستونا في السويد، والعاصمة ستوكهولم، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وكاليفورنيا الأميركية، وملبورن الأسترالية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نستسلم للقرار الإسرائيلي بوقف عمل أونروا بغزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا في غزة، موضحًا أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم أونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي أيا كان ما تفعله إسرائيل أو تقرره.
وتابع أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم والتي صدر فيها قرارات أممية وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
و قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من رام الله، إن الفظائع الذي يرتكبها جيش الاحتلال حتى بعد قتل يحيى السنوار هو تأكيد على منهج وخطط الاحتلال، موضحًا أن مجازر الاحتلال لم تنتهِ بعد اغتيال السنوار، ونتنياهو يريد تصفية القضية ولن يستطيع تصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تسكن عقل ووجدان كل فلسطيني وكل عربي ومسلم وكل مواطن حر.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني شعب أعزل لا يمتلك إلا القليل ليدافع به عن نفسه ولذلك فلسطين وقادة منظمة التحرير الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أولوياتهم كانت ولا تزال حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال"، موضحًا أن فلسطين لا تستطيع عسكريًا أن تتصدى بشكل ناجع وناجح لعدوان الاحتلال.
وتابع: "أولويتنا الآن البقاء والحفاظ على الشعب الفلسطيني وحمايته ووقف العدوان الإسرائيلي.. أولويتنا منذ بداية الحرب ولا تزال كما هي، نريد حماية الشعب الفلسطيني من ويلات حرب الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال عليه"، موضحًا أن نقطة الارتكاز الحقيقة ليست في إسرائيل أو الإقليم ولن في داخل البيت الأبيض، والذي يتحمل المسؤولية عن استمرار العدوان هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، معقبًا: "لو أرادت الولايات المتحدة وقف الحرب ستتوقف فورًا.. إسرائيل ليس له قرار مستقل بمعزل عن الإرادة الأمريكية.. خلال عام من العدوان استخدمت أمريكا الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار".