مجموعة السبع تدعو إسرائيل للحفاظ على علاقاتها مع بنوك فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حث مسؤولو المالية في مجموعة الدول السبع، إسرائيل، السبت، على الحفاظ على علاقاتها مع البنوك الفلسطينية وقالوا إنهم ملتزمون بحل المشكلات التي تعوق إعادة تخصيص الحقوق الضريبية على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات.
وصدر البيان بعد يوم من اجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول مجموعة السبع في وقت متأخر أمس الجمعة، وندد البيان أيضا بالهجمات العسكرية الإيرانية على إسرائيل، بالإضافة إلى نقل طهران أسلحة متقدمة إلى روسيا، بحسب ما نقلته رويترز.
وقال مسؤولو المالية بالمجموعة إن استمرار العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ضروري "حتى يتسنى استمرار المعاملات المالية الحيوية والتجارة والخدمات الضرورية".
ودعا البيان، الذي كرر تحذيرات مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية، إلى الإفراج عن إيرادات الضرائب المعلقة وتقديمها للسلطة الفلسطينية كاملة وكذلك إعادة إصدار تصاريح للعمال الفلسطينيين حيثما سمحت الأوضاع الأمنية.
ويأتي بيان مجموعة السبع بعد بيانات منفصلة من المجموعة مساء أمس أرست مبادئ قروض ثنائية بقيمة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بدعم من أصول سيادية روسية مجمدة قد يجري صرفها بدءا من ديسمبر على أقرب تقدير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟
رد الكرملين بفتور على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيه إنه يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وكانت روسيا عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 وتم طردها منها.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة: "قلنا عدة مرات إن المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا "أكثر قيمة".
وكان ترامب قد صرح لصحفي في واشنطن الخميس، إنه يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى، معتبرا أن "طرد روسيا كان خطأ".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية نالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن" "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
لكن بيربوك أضافت: "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت الوزيرة الألمانية إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكنها أكدت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وقالت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء أوروبا، سيشعر بالارتياح".