«الصحفيين»: تطبيق إلكتروني لتسهيل الخدمات ورقمنة الأرشيف
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أصبح التحول الرقمى لأعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين ضرورة حتمية فى ظل الخطوات المتسارعة للتكنولوجيا، لذلك اتخذ مجلس النقابة خطوات جادة لينتقل بالنقابة وأعضائها إلى موجة جديدة من طرق الحصول على الخدمات التى تقدمها، وذلك من خلال مشروع هادف تسعى النقابة من خلاله إلى مساعدة الصحفيين والتيسير عليهم فى كل ما يخص خدمات النقابة.
كما قررت نقابة الصحفيين تدشين مشروع رقمنة أرشيف الصحافة المصرية، وإحياء ورقمنة كنوزها التاريخية، التى يرجع بعضها لأكثر من قرن مضى، مع البدء فى تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها وفقاً للأساليب العلمية الحديثة.
ويهدف المشروع إلى تطوير المكتبة واستفادة الصحفيين والباحثين من المقتنيات النادرة للكتب والأرشيف الصحفى ووثائق الصحافة المصرية عبر العصور، إضافة إلى تعريف الجماعة الصحفية بسير ومسيرة الكُتّاب الراحلين الذين كان لهم باع طويل فى توهج الصحافة المصرية وريادتها.
ويتم تدشين المشروع عبر عدة مراحل، تبدأ برفع كفاءة مكتبة النقابة، ثم بناء المكتبة الرقمية مع جمع بيانات الصحف التى صدرت فى مصر منذ القرن التاسع عشر، وجمع وتصنيف وثائق هذه الصحف، ثم بناء أرشيف رقمى وإتاحته للصحفيين والباحثين فى كل ما يتعلق بالصحافة المصرية وتاريخها.
«البلشى»: سيغطى ما يخص الاشتراكات والعلاج والبدل والتدريب.. وكل عضو فى النقابة سيكون له ملف خاصبدوره، أكد خالد البلشى، نقيب الصحفيين، لـ«الوطن»، أن النقابة تسعى للانتقال إلى عصر المعلوماتية المتكاملة والتحول الرقمى، وذلك للتسهيل على أعضاء الجمعية العمومية فى الحصول على الخدمات التى تقدمها النقابة، ومن هنا جاءت أهمية إطلاق مشروع التحول الرقمى بالنقابة الذى يُعد أكبر وأحدث عملية تحول رقمى، لأنه سوف يغطى جميع جوانب العمل.
وأوضح «البلشى» أن مشروع التحول الرقمى فى النقابة سوف يغطى ما يخص الاشتراكات، والعلاج، والبدل، والتدريب، بالإضافة إلى جميع الأعمال الأخرى؛ المالية، والإدارية، والعضوية، والخدمات، واللجان، والاشتراكات، والقروض، وطلبات الإسكان، وغيرها، مع ربط النقابة العامة بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، وذلك بهدف التيسير والتسهيل على أعضاء الجمعية العمومية فى الحصول على الخدمات النقابية.
واستكمل نقيب الصحفيين حديثه بقوله إنه من المقرر أن يحقق المشروع تغييراً شاملاً وعميقاً فى أنظمة العمل الداخلية بالنقابة، وما يرتبط بها من بيانات يتعين نقلها من الحالة الورقية إلى الرقمية.
وأشار «البلشى» إلى أن كل عضو فى النقابة سيكون له ملف خاص به على تطبيق الهاتف المحمول، يحتوى على جميع بياناته، مثل رقم العضوية، ومشروع العلاج الخاص به، والشكاوى التى تقدّم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقابات التحول الرقمى المهن الطبية المهندسين الصحفيين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخطوطة نادرة داخل نقابة الصحافيين المصرية
تم اكتشاف مخطوطة نادرة يعود تاريخيها للقرن الـ19 خلال أعمال جرد وتطوير تجريها نقابة الصحافيين المصريين لمكتبها في القاهرة.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن مشروع "ذاكرة الصحافة المصرية"، الذي يشرف عليه خالد عزب، مستشار النقابة للتوثيق وتطوير المكتبة، ويهدف إلى إنشاء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
ونقلاً عن وسائل إعلام مصرية، فقد أكد خالد البلشي، نقيب الصحافيين، أن هذا الاكتشاف يُعد جزءاً من مشروع رقمنة أرشيف الصحافة المصرية، الذي بدأ منذ عدة أشهر بقرار من مجلس النقابة، وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير مكتبة النقابة وتعزيز مقتنياتها، مع الحفاظ على التراث الصحفي والثقافي وتقديمه للأجيال القادمة.
من جهته، أوضح الدكتور خالد عزب أن المخطوط المكتشف يمثل نموذجاً فريداً لما كان يقوم به طلاب البعثات التعليمية التي أرسلت إلى أوروبا في عهد أسرة محمد علي، حيث كان الطلاب يُلزمون بترجمة كتب في تخصصاتهم بعد عودتهم.
وأضاف أن المخطوط مترجم من الفرنسية إلى العربية في مجال الطبيعيات (الفيزياء)، ويقع في 92 صفحة، وكُتب بالحبر الأسود مع عناوين بالحبر الأحمر.
ومن المقرر عرض المخطوط قريباً لزوار النقابة، إلى جانب مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة، التي تم العثور عليها في مكتبة النقابة، ويُعد بعضها نسخاً وحيدة، ومن أبرز هذه الكتب "علم الدين"، وهو رواية طويلة من تأليف علي باشا مبارك، و"الدرستان في التاريخ العام"، تأليف أبوالسعود أفندي، طُبع في مطبعة وادي النيل عام 1870م، و"إتحاف أبناء العصر بذكر قدماء مصر"، تأليف سيد عزمي، وهو من أوائل الكتب، التي كُتبت بالعربية عن تاريخ الفراعنة في مصر.
وأضاف محمود كامل، وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية، أن النقابة تعمل على رقمنة هذه المقتنيات وإتاحتها بصيغة رقمية لرواد المكتبة.
ويذكر أن نقابة الصحافيين أطلقت مشروع الأرشيف الرقمي للصحافة المصرية في 15 أغسطس (آب)، بهدف جمع أرشيف الصحافة المصرية على مر تاريخها وإحياء كنوزها التاريخية، مع تطوير مكتبة النقابة ورقمنتها لتكون متاحة للباحثين والصحافيين والمواطنين.