خالد الجندي يطالب بالتوقف عن الإساءة للرموز الدينية بالدراما: يوجد هجوم على الحجاب واللحية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن قلقه تجاه التحديات التي تواجه القيم الأخلاقية في المجتمع، مشددًا على ضرورة وقف الثغرات والشروخ في "سد الأخلاق".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "فنحن نخاف على مجتمعنا، ولابد أن نعمل على وقف كل الثغرات والشروخ التي في سد الأخلاق، هذا السد يحتاج إلى صيانة مستمرة، ولا ينبغي أن نفوت أي كلمة أو رأي، لأن هذه الأمور ليست للعب، إننا نشهد موجة من الفتاوى الفنية، وأقصد بها أن يأتي كاتب له توجهات معروفة، ولكن قد يدخل من زاوية أخرى، كاتبا بآراء مختلفة، سواء كانت علمانية أو شيعية أو غيرها".
وأوضح: "هذا الكاتب، كأي شخص يعرف الكتابة، يمكنه كتابة سيناريو فيلم يجمع فيه مجموعة من الفنانين للترويج لفتوى معينة، لكن هذه الفتوى لا تعبر عن آراء الأزهر أو العلماء، بل عن آراء الكاتب نفسه، وقد رأينا هجوماً على ابن تيمية في أحد الأفلام، حيث تم تصويره كإرهابي.. ابن تيمية، كأي إنسان بعد النبي، له ما له وعليه ما عليه، ونحن لا نتعب أحداً ولا نعارض أحداً، رضي الله عن الجميع".
وأوضح: "كما نجد هجوماً على الحجاب في الأعمال الفنية، وهجوماً على اللحية، مع أنها سنّة، ونحن نؤمن بأنها ليست واجباً، ولكن يجب احترام من يلتزم بها.. ووجدنا أيضاً ترويجاً للمثلية أو الشذوذ الجنسي، حيث بدأت تظهر ظواهر مثل ارتداء الرجال لملابس خاصة بالنساء بشكل فاضح، وبعض الفنانين بدأوا يمارسون أدواراً تحمل رسائل شاذة".
وتابع: "في المرحلة الثالثة، بدأنا نرى رجالاً يرتدون حلقات، وهو أمر معروف تقليدياً بأنه خاص بالنساء.. هذا تشبّه واضح وصريح تحت بند مفهوم الحرية.. لذا، لا يمكن السكوت على هذا الأمر.. سأكون صوتاً لمن يتحدث عن هذا الموضوع، وأعلم أن ذلك سيواجه بكل أنواع القذف والسباب، ولكن لا بأس، فهذا في سبيل الله وفي سبيل الوطن".
واستكمل: "أود أن أقول إنه يجب علينا اتخاذ طريقة جديدة لمواجهة الفتوى الفنية.. لقد طلبت سابقًا من الفنانين التوقف عن إبداء الآراء الفقهية.. إذا كانوا يريدون عمل فيلم له علاقة بفتوى، يجب أن يستعينوا بشيخ، وكنا قد نجحنا في ذلك في تجارب سابقة.. ينبغي أن يكون هناك شيخ أزهري مسؤول عن الكلمة التي يقولها، لنستطيع محاسبته عليها.. أما أن نستعين بشخص مؤهلاته الوحيدة أنه مثقف، فهذا غير مقبول. كلنا مفكرون ومثقفون، ولكن يجب أن يكون هناك من يتحمل المسؤولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناريو فيلم خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندي الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون الإسلام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرحمة مفهوم نسبي.. وإغراق قوم فرعون كان نتيجة عنادهم ورفضهم للحق
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرحمة مفهوم نسبي فما يعتبره البعض رحمة قد يعتبره آخرون نقمة، ضاربًا مثالًا بالطبيب الجراح الذي يستخدم المشرط لإنقاذ المريض، بينما إذا استخدمه شخص آخر لأذى الآخرين يعد أمرًا سيئًا، مؤكدًا أن إغراق قوم فرعون كان نتيجة عنادهم ورفضهم للحق، وأن الله أرحم الراحمين.
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إنه لا بد من انسجام الفكر مع المنطق، مشيرًا إلى دعوة سيدنا موسى عليه السلام: «وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي»، مؤكدًا أنها نعمة كبيرة اتساق الفكر مع المنطق.
قصة موسى وفرعونوتابع: أن لكل شيء نهاية، وأن لجنة الامتحان لا تدوم إلى الأبد، بل يأتي وقت المحاسبة وإعلان النتائج، مستشهدًا بقصة موسى وفرعون، حيث نال الجميع فرصة التعلم، ونجح من استجاب وتواضع، في حين فشل من تمسك بالعناد والاستكبار، مشيرًا إلى أن امرأة فرعون كانت من الناجحين حين اتخذت قرارها بالإيمان.
خالد الجندي يكشف أسباب عدم استخدام الـ DNA في إثبات أو نفي النسب خالد الجندي: نتعامل مع الفتاوى كمرجع علمي وليس قرآنا |فيديو اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب
وأكد فكرة اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، خاصة في مواجهة التحديات، مثلما تواجه مصر اليوم الشائعات، التي يجب التصدي لها بالوعي والتكاتف من أجل الصالح العام.
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضرورة التفريق بين أهل مصر وجنود فرعون الذين غرقوا في البحر، لافتاً إلى أن بعض الملحدين يقولون إن الله أغرق أهل مصر كلهم بسبب كفر فرعون، فكيف برب يضر أهل مصر بسبب شخص؟.
غرق جنود فرعون
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الذين غرقوا هم جنود فرعون، أي من أعانوا على الباطل، بينما بقيت الحضارة المصرية وشعبها الذي ظل دائمًا مع الحق.
وأضاف أن حضارة مصر العريقة استمرت رغم غرق فرعون وجنوده، حيث دخل الإسلام واحتضنه الشعب المصري، مشددًا على أن هناك محاولات للتضليل باستخدام اللعب بالألفاظ لاستدرار العواطف هو أمر خطير.
وأكد أن عدد الذين غرقوا مع فرعون قد يكون حوالي ألف جندي، ولكن ما يحدث اليوم من أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يجب أن نتذكر أن الله قد أغرق الكافرين المعاندين في الماضي.