السيسي: السادات دفع حياته ودمه لتحقيق السلام بفكرة سبقت زمنها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن السلام أيضاً كان له ثمن كبير، مشيداً بتضحيات الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي دفع حياته ودمه من أجل فكرة السلام، والتي كانت متقدمة عن زمنها.
وأوضح السيسي، خلال كلمته في احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، أن الشعب المصري أصر وتحدى نفسه لتحقيق الانتصار، مشيراً إلى أن هذا الانتصار كان ثميناً للغاية ودُفع فيه ثمن غالٍ من دماء شباب مصر.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
وأضاف الرئيس أن مصر تواجه حالياً بعض التحديات، لكنه أكد أن بروح الإصرار والعزيمة التي كانت موجودة في الماضي، وبفضل الله والعمل والمتابعة، سيتمكن المصريون من تجاوز كل تحدٍ أمامهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي السادات محمد انور السادات السلام عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، لوكالة نوفوستي إن موسكو مستعدة للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل وتعمل على ذلك، بما في ذلك عبر الاتصالات الثنائية.
وأضاف بوجدانوف، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك مقترحات بأن تصبح روسيا الاتحادية ضامنا لاتفاق محتمل بين لبنان وإسرائيل: «فيما يتعلق بلبنان، نحن على تواصل مع الجميع. لكنني لم أسمع مثل هذه المقترحات.. نحن كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، نعمل على إعداد القرار 1701، ونشارك بنشاط في جميع المناقشات التي تجري في نيويورك، وفي أماكن أخرى، وخلال الاتصالات الثنائية. ونحن، بطبيعة الحال، على استعداد لتقديم مساهمتنا في إحلال السلام والاستقرار. وهذا يتطلب اتفاقيات مقبولة للطرفين حتى لا يتم المساس بمصالح الأطراف».
في وقت سابق، أفاد موقع Ynet، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن إسرائيل، بمشاركة الولايات المتحدة، تتفاوض بنشاط على تسوية مع لبنان، وهي مهتمة بأن تلعب روسيا دورا خاصا في ضمان الامتثال للاتفاقية المستقبلية.
ووفقا لمصادر الموقع، تتضمن خطة التسوية التي تتم مناقشتها ثلاثة مكونات رئيسية. الأول يشمل «التنفيذ واسع النطاق» لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006. وبموجب هذا القرار، يجب على حزب الله سحب تشكيلاته شمال نهر الليطاني، أي على بعد أكثر من 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. ويتعين على الجيش اللبناني نشر ما بين 5000 إلى 10000 جندي على طول الحدود، كما ينبغي زيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة الأمن بالمنطقة.
أما العنصر الثاني، بحسب الموقع، فيتضمن إنشاء آلية دولية لمراقبة الالتزام بهذه الاتفاقيات وتسجيل الانتهاكات من قبل أي من الأطراف. ووفقا للموقع، تحتفظ إسرائيل بحق التصرف بشكل مستقل في حال ظهور قوات حزب الله في جنوب لبنان، بشرط عدم تمكن الجيش اللبناني واليونيفيل من القضاء على التهديد.
أما المرحلة الثالثة، كما يكتب موقع "واينت" نقلا عن مصدر، فهي تتضمن منع حزب الله من إعادة التسلح، وهو ما يعني أيضا غياب الشحنات العسكرية جوا أو برا أو بحرا.
في وقت سابق، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود واشنطن لوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله".
اقرأ أيضاًالوكالة اللبنانية: مقتل وإصابة العشرات نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد
أبرز بنود مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان (تفاصيل)
الصحة اللبنانية: استشهاد 11 شخصا وإصابة 14 فى بلدة سحمر بالبقاع الغربى