المغرب يخطط لتخفيف ربط الدرهم باليورو والدولار بحلول 2026
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري أن المغرب يخطط لتخفيف نظام سعر صرف الدرهم بحلول عام 2026، وذلك في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ. وتأتي هذه الخطوة ضمن عملية إصلاح تدريجية توقفت خلال جائحة كورونا.
وأشار الجواهري -في مقابلة بلومبيرغ في واشنطن حيث يحضر الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين- إلى أن البنك المركزي المغربي "جاهز تقنيا" للانتقال إلى هذا النظام الجديد، حيث يجري العمل على خطة تدريجية لاستبدال ارتباط الدرهم باليورو والدولار فقط؛ بربطه بسلة من العملات تضم اليورو والدولار.
وأوضح أن البنوك في المغرب جاهزة لهذه الخطوة أيضا، لكن العملية ستتطلب المزيد من الوقت والإشراف لضمان استعداد المشاركين في السوق، لا سيما الشركات الصغيرة التي تمثل الجزء الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي.
وبدأ المغرب في التحول نحو تحرير تدريجي لسعر صرف الدرهم عام 2018، لكن هذا التحول تأخر نتيجة التباطؤ الاقتصادي وتراجع عائدات السياحة بسبب الجائحة وفق بلومبيرغ.
المغرب يدرس إصدار سندات يوروبوندز بقيمة مليار دولار على الأقل بحلول أوائل عام 2025 (غيتي)كما يواجه المغرب تحديات أخرى مثل الجفاف المتكرر وارتفاع أسعار الطاقة، بالإضافة إلى تقليص الدعم المالي من الخارج.
ومن الخطوات المستقبلية التي يدرسها المغرب إصدار سندات يوروبوندز بقيمة مليار دولار على الأقل بحلول أوائل عام 2025، لكن الجواهري أشار إلى أن الحكومة قد تنتظر حتى أوائل العام المقبل نظرا لحالة عدم اليقين العالمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية وتأثير سياسات الإدارة المقبلة في الشرق الأوسط.
وفي إطار خططها لتطوير أسواق المال، تخطط الحكومة المغربية أيضا لإطلاق سوق تبادل العملات العام المقبل، كجزء من خطط المملكة لتفعيل تداول المشتقات المالية، كما أوضح الجواهري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».