الاحتلال يجبر 5 عائلات مقدسية على إخلاء مساكنها تمهيدا لهدمها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أخلت، اليوم السبت، 5 عائلات فلسطينية مساكنها في حي البستان ببلدة سلوان، في مدينة القدس المحتلة تمهيدا لهدمها.
وقال عثمان الرويضي، صاحب أحد المساكن الخمسة، إن البيت مبني منذ عام 2002، وقبل نحو أسبوعين حضرت قوة إسرائيلية مسلحة وأبلغتهم بأنها ستهدمه.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن القوة الإسرائيلية اقتحمت المنزل وعاينت أجزاءه لتحديد احتياجاتها في عملية الهدم.
وأشار إلى أن الهدم سيؤدي لتشتيت 5 عائلات تسكن في بيوت متلاصقة تزيد مساحتها الإجمالية عن 250 مترا مربعا، ويبلغ عدد أفرادها 28 أغلبهم من الأطفال.
أما عن مبرر الهدم، فقال إنه "الاستيطان والتوجه لإقامة حدائق توراتية وإفساح المجال لمزيد من الاستيطان وتفريغ القدس من سكانها".
وذكر الرويضي أن العائلات الخمس بمن فيهم والدته المسنة اضطرت إلى إخلاء بيوتها وتفريغها من محتوياتها.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة هدمت سلطات الاحتلال 27 منشأة في بلدة سلوان منذ مطلع العام منها 19 مسكنا مأهولا.
أما في عموم القدس فقد طالت عمليات الهدم 169 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري منها 190 منزلا مأهولا، نتج عنها تهجير 415 فلسطينيا وتضرر نحو 35 ألفا و552.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 60 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم السادس عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة القبض على شخص أساء لرقيب سير / تفاصيل 2025/03/16وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.