ليوناردو دي كابريو يعلن دعمه لهاريس وينتقد سياسة ترامب ضد المناخ
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو دعمه للمرشحة الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، لاهتمامها بملف البيئة والمناخ، إذ قادت واحدة من أكبر خطوات العمل المناخي في تاريخ الولايات المتحدة، وتحت قيادتها سيتحقق أهداف طموحة في السياسية المناخية، بحسب تعبيره.
وفي مقطع فيديو للنجم البالغ من العمر (49 عاما) على حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، تحدث دي كابريو عن الخسائر التي تخطت 100 مليار دولار بسبب التأثير المدمر للأعاصير في فلوريدا، راح ضحيتها من فقد أرواحهم، أو أماكن معيشتهم، وهي أعاصير غير طبيعية بسبب التغير المناخي.
وتابع منتقدا الرئيس الأميركي الأسبق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب "رغم ذلك لا يزال ترامب يصر على عدم وجود علاقة بين الإعصار والتغير المناخي، ويناقض العلم والأبحاث الحديثة. ويتعهد لشركات النفط والبترول بإلغاء كل القوانين التي تحد من أعمالهم المضرة للبيئة مقابل تبرعهم بمبلغ مليار دولار".
View this post on Instagram
A post shared by Leonardo DiCaprio (@leonardodicaprio)
وأضاف "كما سحب من قبل الولايات المتحدة الأميركية من قمة المناخ التي أقيمت في باريس، فهو مصر على عدم الاهتمام بالبيئة لذلك سأعمل على انتخاب كامالا هاريس لاهتمامها بالملف ووجود خطة تحد من التلوث حتى عام 2050".
وعلق على الفيديو، وكتب على إنستغرام عن الدمار الهائل الذي تعرضت له أميركا بسبب إعصاري هيلين وميلتون، وهو ما يظهر التهديد المستمر للكوارث غير الطبيعية الناجمة عن تغيير المناخ.
وقال "نحن بحاجة إلى قادة قادرين على تطبيق سياسات مناخية تسهم في إنقاذ الكوكب وهو سبب تصويتي لصالح كامالا هاريس في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لقد قادت واحدة من أكبر خطوات العمل المناخي في تاريخ الولايات المتحدة، وتحت قيادتها سنتمكن من تحقيق أهداف طموحة في السياسة المناخية، مما سيدفع بلادنا نحو مستقبل أفضل".
ودعا متابعيه إلى ضرورة الانضمام والتصويت لهاريس عبر موقع الانتخابات الرسمية.
من ناحية أخرى، وعقب الضجة التي أحدثها توقيف مغني الراب شون ديدي في جرائم اعتداءات جنسية، نأى ليوناردو دي كابريو بنفسه عن التعليق على انتشار صورة ظهر خلالها في إحدى الحفلات الخاصة بديدي أقيمت عام 1998 في منزله في إيست هامبتون.
وقال مصدر مقرب من ليوناردو للصحف الأجنبية إن النجم الأميركي لم يكن له أي علاقة بديدي منذ سنوات طويلة.
وذلك على خلفية اتهام ديدي بتهم الابتزاز والاتجار الجنسي وغيرها من التهم الأخلاقية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد. لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام