الجزيرة:
2025-03-03@17:14:24 GMT

قصة الصحفي المزيف في جائزة الكرة الذهبية عام 2013

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

قصة الصحفي المزيف في جائزة الكرة الذهبية عام 2013

كشف قائد منتخب غينيا الاستوائية السابق جوفينال إدغوغو أن تصويته في جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 تم التلاعب به لصالح الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وفي عام 2013، توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية بعدما حصد 27.99% من الأصوات، وحل خلفه غريمه ميسي بنسبة 24.72%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مواسم ميسي من السيئ إلى الأفضل خلال 20 عاماlist 2 of 2لاعبون تفوقوا على ميسي في الظفر بجائزة هداف الدوريend of list

وأوضح إدغوغو في حوار مع شبكة "غول بلاي" الرياضية الإسبانية أنه صوت لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا، ولكن عندما تم الإعلان عن التصويت، كان ميسي ورونالدو مدرجين تحت اسمه.

وأضاف "ما يمكنني قوله عن هذا النوع من الجوائز هو أنه في عام 2013، قمت بالتصويت لـ3 لاعبين من أجل جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت تصويتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن القائمة، كان تصويتي مختلفا".

وتابع "لقد ذكرت القائمة أنني صوتت لميسي وكريستيانو، ولا أعرف من غيرهما، لكنني لم أصوت لأي منهما. لهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز".

ومن المثير للاهتمام أن اسم جوفينال لم يرد في تصويتات الجمهور في عام 2013.

ففي النتائج التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ذلك العام، ظهر أن من صوت عن غينيا الاستوائية كان صحفيا يدعى ديفيد مونسوي، ومنح صوته لميسي ورونالدو ويايا توري.

وعندما تواصلت صحيفة "آس" بعد ذلك، مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله "بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا".

وأضاف "كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، ومنحت صوتي لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي".

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه عند الإعلان عن نتائج الكرة الذهبية لعام 2013، أفادت تقارير أخرى، من صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية وصحيفة "بي تي" الدانماركية وصحيفة "داغبلادت" النرويجية، بأن العديد من المدربين زعموا أن أصواتهم قد تم تغييرها أيضا.

وعلى الرغم من أن مجلة "فرانس فوتبول" التي تدير هذه الجوائز، فإن الفيفا سيطر على الأمر لبضع سنوات بين عامي 2010 و2015، وهي الفترة التي هيمن فيها ميسي ورونالدو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا الکرة الذهبیة عام 2013

إقرأ أيضاً:

هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.

وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.

وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.

وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".

(الجزيرة) تهديد الحلفاء

وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.

إعلان

وفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.

وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.

وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.

تأجيل الانتخابات

وخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.

وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.

ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.

ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جميل للسيارات في الصين تحصل على ثماني جوائز مرموقة من تويوتا
  • أوسكار 2024.. كيران كولين أفضل ممثل مساعد
  • أوسكار 2025.. زوي سالدانا على السجادة الحمراء قبل حصولها على جائزة الأفضل
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل.. صور
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
  • 1000 جائزة من صندوق الإئتمان العسكري خلال شهر رمضان
  • مركز مفاجئ .. ما ترتيب محمد صلاح في قائمة الكرة الذهبية 2025؟
  • ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟
  • روردي يتدرب.. نجم الكرة الذهبية يعود لإنقاذ السيتي (فيديو)