قصة الصحفي المزيف في جائزة الكرة الذهبية عام 2013
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف قائد منتخب غينيا الاستوائية السابق جوفينال إدغوغو أن تصويته في جائزة الكرة الذهبية لعام 2013 تم التلاعب به لصالح الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وفي عام 2013، توج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية بعدما حصد 27.99% من الأصوات، وحل خلفه غريمه ميسي بنسبة 24.72%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مواسم ميسي من السيئ إلى الأفضل خلال 20 عاماlist 2 of 2لاعبون تفوقوا على ميسي في الظفر بجائزة هداف الدوريend of listوأوضح إدغوغو في حوار مع شبكة "غول بلاي" الرياضية الإسبانية أنه صوت لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا، ولكن عندما تم الإعلان عن التصويت، كان ميسي ورونالدو مدرجين تحت اسمه.
وأضاف "ما يمكنني قوله عن هذا النوع من الجوائز هو أنه في عام 2013، قمت بالتصويت لـ3 لاعبين من أجل جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت تصويتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن القائمة، كان تصويتي مختلفا".
وتابع "لقد ذكرت القائمة أنني صوتت لميسي وكريستيانو، ولا أعرف من غيرهما، لكنني لم أصوت لأي منهما. لهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز".
ومن المثير للاهتمام أن اسم جوفينال لم يرد في تصويتات الجمهور في عام 2013.
ففي النتائج التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ذلك العام، ظهر أن من صوت عن غينيا الاستوائية كان صحفيا يدعى ديفيد مونسوي، ومنح صوته لميسي ورونالدو ويايا توري.
وعندما تواصلت صحيفة "آس" بعد ذلك، مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله "بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا".
وأضاف "كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، ومنحت صوتي لصالح ديدييه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه عند الإعلان عن نتائج الكرة الذهبية لعام 2013، أفادت تقارير أخرى، من صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية وصحيفة "بي تي" الدانماركية وصحيفة "داغبلادت" النرويجية، بأن العديد من المدربين زعموا أن أصواتهم قد تم تغييرها أيضا.
وعلى الرغم من أن مجلة "فرانس فوتبول" التي تدير هذه الجوائز، فإن الفيفا سيطر على الأمر لبضع سنوات بين عامي 2010 و2015، وهي الفترة التي هيمن فيها ميسي ورونالدو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا الکرة الذهبیة عام 2013
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تمدد فترة تقديم الترشيحات لجوائز «اصنع في الإمارات» إلى 30 أبريل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن تمديد الموعد النهائي للمشاركة في النسخة الثالثة لجوائز «اصنع في الإمارات» حتى 30 أبريل الجاري، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات العاملة والأفراد بالقطاع الصناعي في دولة الإمارات، والراغبين بالمشاركة في الجوائز، وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم الابتكار والتميز في القطاع الصناعي وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية.
وتُعد جوائز «اصنع في الإمارات» إحدى المبادرات الرئيسة للوزارة، والتي تشكل ركيزة محورية في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، حيث تحتفي هذه الجوائز بأصحاب الرؤى والمواهب والمبتكرين والصناعيين ورواد الاستدامة في القطاع الصناعي الذين يدعمون تحوّل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للصناعة، وتعزيز مكانتها بين الدول الصناعية.
وكشفت الوزارة عن تعاون مع جامعة كامبريدج، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، لتقييم الترشيحات للجوائز في نسختها الثالثة، بهدف دعم تبنّي أفضل الممارسات واعتماد أعلى معايير التقييم. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في اليوم الأول من منصة «اصنع في الإمارات» الموافق 19 مايو المقبل، ضمن فعاليات المنصة، المقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الوزارة بتطبيق أعلى مستويات المهنية والشفافية في عمليات الترشيح والاختيار، بما يعكس حرصها على إبراز النماذج الصناعية المتميزة في مختلف مجالات القطاع الصناعي الوطني. كما يرسخ هذا التعاون مكانة الجائزة كمحفز رئيس للتميز، ويسهم في دعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد متطور قائم على التكنولوجيا والبحث والتطوير.
وتبدأ مراحل تقييم طلبات الترشح للجوائز فور انتهاء فترة القديم، حيث تشمل هذه المراحل فرز الطلبات، ومراجعتها، ثم اختيار الفائزين في كل فئة من فئات الجوائز، وسيكون تكريمهم بحضور نخبة من قادة الصناعة والمسؤولين والخبراء والمستثمرين وجهات التمويل والشركات الصناعية والخدمية.