تقرير: إسرائيل استهدفت قاعدة سرية إيرانية تطوّر تقنيات نووية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن من بين أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت قاعدة استخدمتها إيران لإجراء تجارب نووية، ولتطوير قدرات مرتبطة بإنتاج الطائرات دون طيار، والصواريخ الباليستية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن "القصف الإسرائيلي استهدف تدمير مكون حاسم في عملية إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، التي تنتجها إيران".كما أشارت إلى أن احدى الأهداف كانت قاعدة بارشين العسكرية السرية، في ضواحي طهران، والتي تستخدم لتطوير تقنيات الصواريخ والطائرات بدون طيار الانتحارية، إلى جانب التقنيات النووية.
مسؤول إسرائيلي يكشف نتائج الهجوم على إيران: تعطل قدراتها على إنتاج الصواريخ - موقع 24كشف مسؤول إسرائيلي أن بلاده استهدفت غالبية قدرات إيران على إنتاج صواريخ، أرض أرض، في هجومها خلال الليل عليها. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن "منطقة بارشين تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شرق طهران، وسبق أن أجرت فيها إيران تجارب تهدف إلى السماح لها بإنتاج السلاح النووي بنفسها".
وأشارت إلى قاعدة بارشين وردت في بيان نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011، قالت فيه إنه من المحتمل أن تكون طهران عملت على أنشطة لتطوير الأسلحة النووية في منشأة سرية في القاعدة.
وأشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه في أجزاء من القاعدة تحت الأرض، جرت محاولات وتجارب تفجير تشكل جزءاً من آلية القنبلة اللازمة لصناعة الأسلحة النووية. بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. هل يصل الصراع إلى حرب شاملة؟ - موقع 24يقول محللون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على إيران صباح السبت يمثل بداية مرحلة جديدة وأكثر خطورة في الصراع المستمر منذ سنوات بين البلدين، لكن يبدو أنه حتى الآن على الأقل لم يصل إلى حد إثارة "حرب شاملة". كما كشفت إيران عن وجود قاعدة عسكرية للطائرات المسيّرة تحت الأرض في ذات المنشأة، التي تعرضت لهجوم منسوب لإسرائيل في مايو (أيار) عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل على إیران
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.