منى القرق: «التراث السمعي والبصري» يشكّل ذاكرة المجتمع الإماراتي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكدت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن التراث السمعي والبصري يعتبر مصدراً قيماً للمعرفة بما يتضمنه من قصص وحكايات تجسد تنوع دبي الثقافي.
وقالت: «يشكل التراث السمعي والبصري ذاكرة المجتمع الإماراتي، ويعكس تفرد وثراء هويتنا الثقافية، وما يمتلكه التراث المحلي من عناصر ومفردات تجسد أصالة قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا، وتوثق حرفنا اليدوية التقليدية، وما نتميز به من فنون موسيقية وشعبية، قادرة على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم السياحة الثقافية في دبي».
ولفتت إلى حرص «دبي للثقافة» على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية صون التراث السمعي والبصري والمحافظة عليه، باعتباره كنزاً ثقافياً لا يمكن الاستغناء عنه، وقالت: "تسعى الهيئة إلى الاستفادة من كل أدوات التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في مجالات حماية وتوثيق التراث السمعي والبصري المحلي لضمان استدامته ونقله إلى الأجيال القادمة، وهو ما يتجلى في مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة Google للفنون والثقافة الذي يحتفي بتاريخ دبي وثقافتها، ويبرز ما حققته الإمارة من قفزات نوعية في المجالات كافة، ما يمنح الجمهور فرصة استكشاف ثراء مشهد الإمارة الثقافي والإبداعي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة ومسؤوليتها الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولوياتها القطاعية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث السمعي والبصري
إقرأ أيضاً:
ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية
شهدت شمس العاشر من رمضان لعام 1973 سيل دماء الشهداء التي مُزجت بتراب سيناء، في تجسيد لأروع آيات التضحية في سبيل الوطن، فلم يؤثر الصوم على عزيمة الجنود، واستُبدلت أحلامهم بدلا من الارتواء بقطرات الماء لبذل قطرات الدماء، في مشهد يحاوطه معية الإله، لنخلد بذلك ذكرى الانتصار العظيم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان.
وفي لمحات تاريخية نخوض خلال السطور التالية في صفحات هامة من تجسيد ملحمة العاشر من رمضان العظيمة.
بداية حرب أكتوبر 1973تعرف حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، وهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 «حرب فلسطين» وحرب 1956 «حرب السويس» وحرب 1967 «حرب الستة أيام» بخلاف حرب الاستنزاف «1967-1970»، التي لم تكن مواجهات عسكرية مباشرة ومستمرة بين الطرفين ولكن غارات وعمليات عسكرية متفرقة، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة «حرب 1967» قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.
وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
جدير بالذكر أن، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، كانت قد تحدثت عن كواليس اليوم الذى سبق يوم المعركة، وقالت في عدة لقاءات تليفزيونية: «قرار حرب أكتوبر من أصعب القرارات التي اتخذت في حياة مصر، وكان بمثابة مسألة حياة أو موت»، كما نفت علمها بموعد الحرب، وأشارت إلى أنها صباح يوم 5 أكتوبر، كانت تمارس رياضة المشي لمدة ساعة مع زوجها الزعيم الراحل في حديقة منزلهما كعاداتهما اليومية، تلك العادة التي حرص عليها الزعيم لأنها كانت تحسن من حالته المزاجية ببداية اليوم.
وتابعت جيهان السادات: «كنت أشعر أن موعد العملية قد اقترب وأنا أسير معه في الحديقة في ذلك اليوم أهون عليه وأدعمه وأؤكد له إن النصر سيكون حليفه وإذا هزم سوف يحترمه العالم وشعب مصر لأنه لم يستسلم للإحتلال ولكن السادات وقف فجأة ونظر للسماء وقال بإذن الله سأنتصر، وشعرت في ذلك الوقت براحة شديدة جداً ودعيت له، ثم طلب منى أن أحضر له حقيبته وذهب بها إلى قصر الطاهرة».
وتحدثت جيهان السادات، عن يوم 6 أكتوبر واستقبالها لإعلان الحرب، قائلة: «لا أحد يعلم موعد حرب أكتوبر سوى القادة، وعندما سمعت بدء الاشتباكات كنت في قمة سعادتي وأسرعت إلى الهلال الأحمر واجتمعت بالسيدات فإننا لدينا خبرة في التعامل مع هذه المواقف منذ تطوعنا في عام 1967 وهذا أقل واجب نقدمه تجاه بلادنا وأولادنا الذين أتصابوا في الحرب».
اقرأ أيضاً«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة
رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف عن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر (فيديو)
وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة