استشهاد نجل مدير مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
في أروقة مستشفى “كمال عدوان”، شمالي قطاع غزة الذي انسحب منه حيش الاحتلال ،السبت، بعد اقتحامه الجمعة، ودع مدير المشفى حسام أبو صفية نجله الذي استشهد ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمر من22 يوما.
وأمام جموع من المواطنين، احتضن أبو صفية جثمان نجله الشاب “إبراهيم” المكفن، وسط علامات الحزن والألم الشديد التي ظهرت عليه، وعيناه تفيض بالدموع.
وأدى أبو صفية برفقة الفلسطينيين داخل المستشفى صلاة الجنازة على نجله الذي قتل جراء الإبادة الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة اليونيسيف: 2500 طفل مصاب بالسرطان بغزة يحتاجون للعلاج 2024/10/26والسبت، انسحب الجيش الإسرائيلي، من #مستشفى #كمال_عدوان شمالي #قطاع_غزة، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى كمال عدوان “مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة” بحسب الاناضول.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي “دمر وحرق” منازل وممتلكات لفلسطينيين بمحيط مستشفى كمال عدوان قبل تراجعه في المنطقة.
وتابعوا أن هناك مرضى وجرحى ونازحين فلسطينيين بالمستشفى ظلوا بلا دواء أو طعام أو مياه ليومين خلال اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.
ولفت الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي جرف أسوار مستشفى كمال عدوان وخيام النازحين داخله وحوله قبل اقتحامه وألقى قذائف في ساحاته.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مقتل أكثر من 820 فلسطينيا بفعل هجمات إسرائيل على شمال القطاع الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 22 يوما.
وصباح السبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة اعتقال الجيش الإسرائيلي الكادر الطبي من الرجال، بالإضافة لجرحى ومرضى من مستشفى كمال عدوان الذي اقتحمه أمس الجمعة.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي انقطاع الاتصالات بالطواقم الطبية داخل مستشفى كمال عدوان إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.
كذلك قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي واعتقل منه مئات المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية، وفق وزارة الصحة.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف و 500 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان قطاع غزة مستشفى کمال عدوان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.