استشهاد عشرة من رجال الشرطة الايرانية جراء هجوم شرق طهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد عشرة من رجال الشرطة الايرانية جراء تعرض دورية لهجوم في منطقة كوهركوه بمدينة تفتان في سيستان وبلوشستان شرق طهران.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم عن مصدر مطلع قوله ان تعرضت وحدة دورية للشرطة لهجوم في منطقة كوهركوه في مدينة تفتان.
وبحسب هذا المصدر فإن عدداً من عساكر وقوات الشرطة استشهدوا في هذا الهجوم المسلح.
كما أعلنت وزارة الداخلية استشهاد عشرة أشخاص في هذا الهجوم المسلح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلي الشهر الماضي أدى إلى تدمير بطاريات الدفاع الجوي وإلحاق أضرار حقيقية بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، فضلاً عن استهداف برنامجها النووي.
نتنياهو يعترف باستهداف البرنامج النووي الإيرانيوقال نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، التي نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الأمر ليس سرا بل جرى نشره، وهناك مكون محدد في برنامجهم النووي تعرض للضرب في هذا الهجوم.
وأوضح نتنياهو، أن الطريق أمام إيران للحصول على السلاح النووي لم يُغلق، مؤكدًا تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم وأنه لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه في مجالات أخرى زاعمًا أن الواجب الملقى على عاتقهم هو وقف مسيرة إيران نحو القنبلة.
وقال نتنياهو، إن الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران في أبريل الماضي، دمرت واحدة من أربع بطاريات دفاع جوي من طراز إس-300 زودتها بها روسيا حول طهران، وأنه في أكتوبر دمرت إسرائيل البطاريات الثلاث المتبقية وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب الذي يستخدم في الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وفي الأسبوع الماضي، كشف موقع أكسيوس الإخباري، أن إسرائيل دمرت منشأة نشطة لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين خلال الهجوم على إيران الشهر الماضي.
إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريا ضد حزب اللهوأشار نتنياهو أيضًا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريًا ضد حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران حتى إذ جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقاطع نواب المعارضة والمحتجون في القاعة خطاب نتنياهو مرارا وتكرارا؛ إذ وضعوا ملصقات تحمل وجوه الرهائن المحتجزين في غزة، وطرد أفراد أمن الكنيست بعضهم.