طارق النبراوي: حرب أكتوبر ملحمة تمنحنا الأمل لتحرير باقي الأراضي العربية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، أن انتصار حرب أكتوبر سيبقى فخرًا لكل المصريين، فهي ليست مجرد حدث، بل هي ملحمة ملهمة تمنحنا الأمل لتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة والعزيم للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي نظَّمتها نقابة المهندسين بمناسبة مرور 51 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وقدَّم "النبراوي" تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي سطَّرت ملحمة وطنية خالدة لاسترداد الأرض وصون كرامة هذا الوطن، قائلًا: "سلام لأرواح شهدائنا الأبرار، إذ ستبقى تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في وجدان كل المصريين"، موضحًا أن هذه الذكرى تتزامن مع مرور عام كامل على اندلاع طوفان الأقصى دفاعًا عن الحق الفلسطيني وما تلاه من عدوان صهيوني همجي ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة ولبنان.
وتابع نقيب المهندسين: "إنني إذ أشدد على الدور المهم والتاريخي الذي لعبه الشعب المصري والنقابات المهنية المصرية في دعم حرب التحرير، حرب أكتوبر المجيدة وفي دعم القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية أؤكد على ضرورة استمرار تكاتفنا كمصريين وفي نقابتنا وغيرها من النقابات لتنسيق كل الجهود لتقديم كل الدعم لقواتنا المسلحة".
جدير بالذكر، أن الاحتفالية انطلقت بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين وهيئة مكتب النقابة، وهيئة مكتب النقابة، وبينهم الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد - وكيل النقابة، والمهندس محمود حامد عرفات- الأمين العام، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد، ومشاركة اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، وعدد من قادة القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، ومنهم اللواء أركان حرب حسين مسعود- وزير الطيران السابق، واللواء محمد نادر عبد الوهاب، واللواء أركان حرب عصام عبد الحليم، واللواء أركان حرب بحري محمود متولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب أکتوبر أرکان حرب
إقرأ أيضاً:
جيمس كاميرون يكشف عن ملامح أولى من ملحمة أفاتار: النار والرماد
كشف المخرج جيمس كاميرون عن أولى مشاهد فيلمه المنتظر "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash)، وهو الجزء الثالث من سلسلته الشهيرة، وذلك خلال عرض خاص أقيم مؤخرا ضمن فعاليات مؤتمر "سينماكون" في لاس فيغاس.
وتضمنت اللقطات الأولى من الفيلم، المقرر طرحه في دور السينما في 19 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، مشاهد خلابة من كوكب باندورا، حيث جرى التعريف بقبيلتين جديدتين من شعب "النافي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فال كيلمر.. نجم باتمان الذي رحل صامتاlist 2 of 2بعيدا عن هوليود.. اكتشف متعة 6 مسلسلات قصيرة غير أميركيةend of listالقبيلة الأولى، المعروفة بـ"تجار الرياح"، تستخدم مركبات تشبه البالونات الهوائية للتحليق في السماء، في حين يظهر خصومهم، "شعب النار"، وهم يشنّون هجماتهم على متن مخلوقات طائرة تُدعى "إيكران".
ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، تندلع معركة جوية شرسة تنتهي بمقتل أحد أفراد "النافي" بسهم ملتهب.
Avatar: Fire and Ash Concept art pic.twitter.com/obEyYrz8RM
— Dylan Cole Art (@DylanColeArt) January 29, 2025
وكما جرت العادة في أفلام جيمس كاميرون، من المتوقع أن يكون الجزء الجديد أطول من الأجزاء السابقة، إذ يواصل تقديم عوالم جديدة من كوكب باندورا، وهذه المرة عبر فصيلة جديدة تُعرف بـ"شعب الرماد"، الذين يستخدمون الهجمات النارية في صراعهم مع "النافي". ويَعِد الفيلم بجرعة إضافية من التوتر العاطفي والدراما المكثفة.
إعلانومن بين الشخصيات التي تعود في هذا الجزء، تبرز شخصية الدكتورة غريس أوغسطين، التي تجسدها الممثلة سيغورني ويفر، في ظهور جديد يُنتظر أن يضيف عمقا للأحداث.
وفي تصريحات لمشرف المؤثرات البصرية والمنتج التنفيذي، ريتشارد بانهم، أشار إلى أن دور "باياكان" سيحمل هذه المرة تأثيرا قويا، واصفا إياه بأنه "على أعلى مستوى ممكن". كما كشف عن انضمام شخصية جديدة مثيرة إلى الأحداث، وهي "تا نوك"، أنثى من فصيلة التولكن، منفية وصديقة لباياكان، تشارك بدورها في الخط الدرامي للفيلم.
ويشهد الفيلم أيضا ظهور زعيمي عشيرة التولكن، حيث تتميز الزعيمة بتصميم بصري لافت، يزخر بالخواتم والوشوم التي تحكي تاريخا عريقا يتجاوز ما يظهر على الشاشة.
وقد نال الفيلم اهتماما كبيرا خلال عرضه في "سينماكون"، حيث تصدّر قائمة الفائزين في الحفل، وترك أصداء واسعة بين الحضور.
ويُعد "أفاتار: النار والرماد" الجزء الثالث من سلسلة أفاتار الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، والتي انطلقت عام 2009 بفيلم "أفاتار"، ثم عادت بعد 13 عاما بالجزء الثاني بعنوان "أفاتار: طريق الماء" (Avatar: The Way of Water).
وقد حقق الفيلمان معا إيرادات تجاوزت 5 مليارات دولار، ليحتلا مكانة مرموقة ضمن قائمة أعلى الأفلام دخلا في تاريخ السينما العالمية.
ونال الجزء الأول من السلسلة، الذي صدر عام 2009، 3 جوائز أوسكار: أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم إنتاج، من أصل 6 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل موسيقى تصويرية.
أما الجزء الثاني، "أفاتار: طريق الماء"، فرغم نجاحه الجماهيري، إلا أنه حصد جائزة أوسكار واحدة فقط في نسخة 2023، وكانت عن فئة أفضل مؤثرات بصرية، من أصل 4 ترشيحات شملت أيضا أفضل فيلم، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل صوت.
إعلان