أشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بمستوى تنظيم مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية الدولية “الجمناسياد” في نسختها الـ 17.
وتستضيف البحرين منافسات الدورة خلال الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري، وتشارك الإمارات ببعثة تضم 183 فردا، من بينهم 112 لاعباً ولاعبة، ينافسون في 14 رياضة مختلفة.


وأكد معاليه، على هامش حضوره حفل الافتتاح ، أن الدورة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول وإعلاء قيم التنافس الشريف، والقيمة الحضارية والإنسانية للرياضة.

وقال معاليه: “نحرص على تحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة لتنمية قدرات أبناء الإمارات التنافسية الرياضية، خاصة طلبة المدارس بما تضمه من ثروة بشرية تشكل الركيزة الأساسية لبناء وإعداد قاعدة رياضية متينة تزخر بالمواهب وتؤسس لمستقبل أكثر تطوراً وازدهارا للرياضة الإماراتية”.
وأشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى أن المشاركة الإماراتية تأتي في إطار التعاون القائم بين اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي ووزارة التربية والتعليم من أجل إعداد الطلبة الرياضيين للمنافسة دوليا في سن مبكرة، بالإضافة إلى إبراز الصورة الحضارية للنمو والتطور الرياضي لدولة الإمارات.
وأضاف معاليه: “تشكل هذه الدورة بيئة رياضية تنافسية جاذبة ذات مردود إيجابي على المشاركين عموما وأبناء الإمارات على وجه الخصوص، لما تتيحه من فرص لتطوير المواهب، وتسهم في تحقيق التطلعات لصناعة جيل جديد من الأبطال الإماراتيين القادرين على المنافسة في البطولات والدورات الأولمبية المقبلة”.

من جانبه أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس وفد الدولة الرياضي المشارك في الدورة، أن مشاركة الإمارات تحظى باهتمام وحرص القيادة الرشيدة ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، لما لها من تأثير في التنمية الرياضية المستدامة بدولة الإمارات.
وقال سعادته: “يكتسب هذا الحدث العالمي أهمية كبرى باعتبار المدارس البوابة الرئيسية ونقطة الانطلاق نحو إعداد الأبطال الرياضيين للمستقبل”.
وأشاد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم بالتعاون الكبير والدعم اللامحدود الذي قدمته وزارة التربية والتعليم لهذه المشاركة بتوجيهات من معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، لإنجاح مشاركة أبناء الإمارات وتحقيق مردود إيجابي عليهم من النواحي البدنية والصحية والمهارية والاجتماعية وتعزيز قدراتهم التنافسية ، بما يسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للرياضة الإماراتية 2031 .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى

 

أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام

 


مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» في أسبوع.. التقديم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية.. وحوار مجتمعى حول البكالوريا المصرية
  • النعمانى يتفقد العمل بمشروع صالة الألعاب الرياضية الدولية بجامعة سوهاج
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي