6 وفيات و30 إصابة جديدة بسبب سوء التغذية في أم درمان بالخرطوم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت غرفة طوارئ أم بدة غربي أم درمان بولاية الخرطوم، السبت، إن 6 وفيات و30 إصابة جديدة بسبب سوء التغذية وسط الأطفال في ضاحية دار السلام خلال أكتوبر الجاري.
وشكلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في أغسطس الماضي، فرق تقصي منزلي لاكتشاف حالات سوء التغذية الناتجة عن المعتقدات الخاطئة والاعتماد على نوع واحد من الغذاء.
وقال عضو في غرفة طوارئ دار السلام لـ “سودان تربيون”، إن “المكتب الطبي تلقى بلاغات جديدة حول تسجيل 6 وفيات و30 إصابة جديدة بسوء التغذية منهم 12 حالة وسط النساء بمنطقة دار السلام مربع واحد”.
وأشار عضو الغرفة ــ الذي فضل عدم كشف اسمه ــ إلى أن عدد حالات الملاريا بلغت 300 حالة، بينما تستقبل المراكز الصحية بالمنطقة يوميا بين 5 إلى 6 حالات بالاسهالات المائية ونقص فيتامين Aالمسبب للعمى الليلي.
نقص حاد في المعامل الطبية انعدام أدوية الملاريا
وأقر بوجود تحديات تواجه المراكز الصحية تتمثل في نقص حاد في المعامل الطبية والمحاليل الوريدية وانعدام أدوية الملاريا.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من محلية أم بدة الواقعة غربي أم درمان، حيث تعاني عدد من مناطق المحلية نقصا حادا في المواد الغذائية بسبب انتهاء مخزون المواد التموينية كما أن كل الأسواق الرئيسية في أم بدة تعرضت للنهب والتخريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفيات سوء التغذية أم درمان الخرطوم ضاحية دار السلام
إقرأ أيضاً:
حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم القضاء.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام في شهر رمضان، ويلزم فيها القضاء بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقالت دار الإفتاء إن أول هذه الحالات هي الإفطار بسبب المرض الذي يُرجَى شفاؤه: إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام بعد شفائه.
وأوضحت أن ثاني هذه الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء، هي الإفطار بسبب السفر مسافة القصر: يلزم القضاء بعد رمضان، إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام.
وأشارت إلى أن ثالث هذه الحالات، هي الإفطار بسبب الحمل: إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل، ورابع هذه الحالات هي الإفطار بسبب الرضاعة: إذا كنت المرأة قادرة على الصيام بعد الفِطام.
قيمة الفديةوحددت دار الإفتاء المصرية، قيمة الفدية بسبب الإفطار في رمضان للمريض المزمن، حيث أوضحت أن قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي معتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام.
كما أوضحت دار الإفتاء أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
فدية إفطار المريضوكشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، فدية إفطار المريض في رمضان، قائلا: "الأصل في هذا الموضوع هو إخراج الفدية عن كل يوم يُفطر فيه العبد، إذ تُحسب الفدية على أساس يومي، مما يجعل الصائم يشعر بأنه يشارك في هذه العبادة المباركة".
ووتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "لا حرج إذا اختار إخراجها دفعة واحدة قبل أداء عمله، فالعلماء يرون أن كلاً من تقسيمها يوميًا أو إخراجها مرة واحدة مباح شرعًا طالما تُستوفى الشروط المطلوبة".
وحول طريقة إخراج الفدية، قال الدكتور نظير محمد عياد: "الأفضل هو إخراجها على شكل طعام، وذلك لأن ذلك يُعتبر تجسيدًا لمفهوم الفدية على نصها؛ لكن في حال كان إخراج القيمة المالية أنسب للفرد أو يخفف العبء على المحتاج، فلا حرج في ذلك، إذ إن المسألة تعتمد على ظروف وحالة الشخص المعني".
وشدد على أن كلا الطريقتين مقبولتان شرعًا، وأن الغاية هي مراعاة حق الفقراء مع التزام العبد بأحكام الشريعة، والله تعالى لا يخطئ أحداً.