القاهرة الإخبارية: الهجوم الإسرائيلي.. نجاح مزعوم ونفي إيراني قاطع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران بعنوان «هجوم إسرائيلي على إيران.. نجاح مزعوم ونفي إيراني قاطع».
جاء في التقرير: بين تأكيد ونفي اختلفت الروايتان الإيرانية والإسرائيلية حول الهجوم الأخير على طهران ونتائجه على أرض الواقع فضلًا عن المناطق المستهدفة ومدتها.
وأضاف التقرير، أن إسرائيل أعلنت من جانبها أن الهجوم الذي استمر لمدة أربع ساعات استهدف عبر 3 دفعات منشآت لصنع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو وقدرات جوية أخرى في مناطق عدة من إيران.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال زعم أن ضرباته جاءت ردًا على الهجمات الإيرانية الأخيرة، وأدت إلى أضرار ضخمة بمنشآت إنتاج الصواريخ البالسيتية في إيران، وهو ما فندته طهران، مدعية أن الهجوم على مواقعها العسكرية لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
وأوضح التقرير، أن إيران عمدت إلى تقليل نتائج الضربة وتأثيرها وكذبت بيان جيش الاحتلال بشأن نجاح هجومه، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية أحبطت بنجاح العملية التي شنتها إسرائيل في نفس الوقت الذي أكدت في إسرائيل أنها نفذت عملياتها بمشاركة 100 طائرة عسكرية وهو ما كذبته إيران، مشيرة إلى أن الهجوم كان ضعيفًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهجمات المتبادلة المتبادلة هجوم إسرائيلي دفاعاتها الجوية مواقع
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.