افتتاح البطولة الوطنية لكأس الإمارات للجولف بنادي العين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة
افتتح معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الجولف، منافسات الفئة الوطنية، في بطولة كأس الإمارات للجولف بفئتي الرجال والكبار، بمشاركة أكثر من 66 لاعباً ولاعبة، بنادي العين للفروسية والسباق والرماية والجولف.
وكانت بطولة كأس الإمارات، التي تقام للمرة الأولى، انطلقت بمنافسات النخبة، والتي يشارك فيها 200 لاعب ولاعبة من نخبة لاعبي الجولف الإماراتيين مع أفضل لاعبي الجولف الهواة من اتحادات آسيا والمحيط الهادئ والأوربي والعالم العربي.
كما انطلقت اليوم منافسات بطولة الصقور الصاعدة، ثالث فئات بطولة كأس الإمارات، والتي يشارك فيها 60 لاعباً ولاعبة يمثلون مستقبل اللعبة ممن لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، ضمن مشروع البرنامج الوطني للصغار الذي أطلقه اتحاد اللعبة لنشر اللعبة بين هذه الفئة السنية.
وشهدت بطولة الفئة الوطنية، مشاركة رئيس الاتحاد، معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، واللواء «م» عبد الله السيد الهاشمي نائب الرئيس، والأعضاء خالد الشامسي، ووليد العطار وأكرم سكيك والعديد من رواد اللعبة والرعيل الأول.
وأسفرت نتائج اليوم الأول عن تقاسم الأسترالي كوبي كروثرز والسويسري جين أسشيليمان، المركز الأول، بنتيجة 135 ضربة، فيما تقاسم لاعب منتخبنا أحمد سكيك وزميله جوناثان سلفاراج المركز الثالث بنتيجة 139 ضربة، وتبعهم لاعبو منتخب ريان أحمد بـ 143 ضربة، وزميله سام مولين بنتيجة 144 ضربة، ونايل شيراط 145 ضربة، ومحمد سكيك 150 ضربة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الجولف اتحاد الجولف
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. قفزات نوعية في الانتشار وتنظيم الأحداث العالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
وتعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعًا مؤسسيًا بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيرا إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجا لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصًا على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضًا على الصعيدين القاري والدولي.وام