الداخلية المصرية تمنع الدواء عن الاقتصادي البارز المعتقل عبدالخالق فاروق
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت عائلة الاقتصادي المصري البارز، عبد الخالق فاروق، المحبوس على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، ممنوع من إدخال الأدوية، رغم حالته الصحية الخطيرة.
ونقلت وسائل إعلام عن زوجته، الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة، إن وزارة الداخلية تمنع عنه الأدوية، والزيارة، والملابس، رغم خطورة حالته الصحية، وتقديم الإثباتات على ذلك.
#الداخلية تمنع الأدوية والزيارات والملابس عن المعتقل السياسي الخبير الاقتصادي #عبد_الخالق_فاروق رغم تقديم إثباتات تفيد بخطورة حالته الصحية ومنعها يمثل خطورة بالغة على حياته وفق لما صرحت به زوجته الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة لوسائل إعلام #مزيد pic.twitter.com/q8Hvc9dl1w — مزيد - Mazid (@MazidNews) October 26, 2024
الثلاثاء الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، حبس فاروق (67 عاماً) لمدة 15 يوماً، بعد توجيه اتهامات له بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت النيابة إلى أن فاروق نشر معلومات وأخبارا وبيانات تحتوي على معلومات كاذبة تحمل طابعاً مثيراً ومحرضاً ضد الدولة وقياداتها ورئيسها، وذلك من خلال نشر 40 مقالاً انتقد فيها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والسياسة الاقتصادية للدولة.
ظهر عبد الخالق فاروق في مقر نيابة أمن الدولة العليا المصرية مساء الاثنين الماضي، بعد أن اعتقلته السلطات الأمنية مساء الأحد الماضي.
وبدأت النيابة تحقيقاتها معه بحضور المحامية هدى عبد الوهاب، وكيلة عن زوجته بالإضافة إلى حضور وزير القوى العاملة الأسبق وعضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عطية.
واعتقلت السلطات فاروق من منزله، وفقًا لما أعلنت زوجته على صفحته الشخصية على فيسبوك.
وأوضحت سلامة أن قوات الأمن قامت بتفتيش منزلهما، وأخذت مسوّدات كتبه، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهما وهاتفين جوّالين.
كما أعربت عن قلقها بشأن صحة زوجها، مشيرة إلى أنه لم يتمكن من أخذ أدويته معه، مما قد يعرّض صحته للخطر.
ويذكر أن الخبير الاقتصادي تضمنت مقالاته الأخيرة التي نشرها على صفحته الشخصية على فيسبوك، انتقادات لاذعة للسيسي.
ومن أبرز تلك المقالات: "الجنرال السيسي.. وسرقة القرن - العاصمة الإدارية نموذجاً"، و"هل تقاضى الجنرال السيسي ثمن موقفه في محرقة غزة؟"، و"الجنرال السيسي وحكاية جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.. استيلاء على أراضي الدولة والتصرّف فيها كعزبة خاصة دون رقابة أو مساءلة"، و"قصة صعود يوسف بطرس غالي إلى سلم السلطة والحكم في مصر.. وما هي علاقته بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية؟".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت الخبير الاقتصادي في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2018 بسبب نشره كتابًا بعنوان "هل مصر بلد فقير حقًا؟". وتم اقتياده إلى قسم شرطة مدينة الشروق، شرقي العاصمة القاهرة، قبل أن يُفرج عنه في الـ29 من نفس الشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصري السيسي مصر السيسي القضاء المصري الداخلية المصرية الشرطة المصرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يقيل مدير وكالة الأمن القومي الأميركية ومسؤولين آخرين
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/- أقال دونالد ترامب، يوم الخميس، الجنرال تيم هو، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية، وفقًا لكبار الديمقراطيين في لجان الاستخبارات بالكونغرس.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست مساء أمس أن هو ونائبته المدنية في وكالة الأمن القومي، ويندي نوبل، قد أُقيلا من منصبيهما. كما ترأس هو القيادة السيبرانية الأمريكية، التي تُنسق عمليات الأمن السيبراني في البنتاغون.
وأفاد مصدران لرويترز أن ماغي دوغيرتي، التي كانت تُشرف على المنظمات الدولية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، والذي يُقدم المشورة للرئيس في مسائل الأمن القومي، قد أُقيلت أيضًا.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال ترامب إنه أقال “بعض” مسؤولي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في خطوة جاءت بعد يوم من إثارة الناشطة اليمينية المتطرفة وشخصية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، لورا لومر، مخاوفها له مباشرةً بشأن ولاء الموظفين.
خلال حديثها في المكتب البيضاوي مع الرئيس، حثّت لومر الرئيس على تطهير موظفيها الذين اعتبرتهم غير مخلصين بما يكفي لأجندته “جعل أمريكا عظيمة مجددًا”، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على الأمر.
وقد أثارت هذه الخطوة، التي أفادت التقارير أنها فاجأت مسؤولي الاستخبارات، رد فعل غاضبًا من الديمقراطيين في الكونغرس.
وقال السيناتور مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، في بيان: “خدم الجنرال هو بلادنا بزيه العسكري، بشرف وتميز، لأكثر من 30 عامًا. في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تهديدات إلكترونية غير مسبوقة… كيف يجعل إقالته الأمريكيين أكثر أمانًا؟”
وقال النائب جيم هايمز، العضو البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إنه “منزعج بشدة من القرار”.
وأضاف هايمز: “لقد عرفت الجنرال هو قائدًا أمينًا وصريحًا التزم بالقانون ووضع الأمن القومي في المقام الأول – أخشى أن تكون هذه هي الصفات التي قد تؤدي إلى إقالته في هذه الإدارة. تحتاج لجنة الاستخبارات والشعب الأمريكي إلى تفسير فوري لهذا القرار، الذي يُضعف أمننا جميعًا.”