مؤتمر الحسنة.. قصة أبطال أهالي سيناء ضد الاحتلال في ذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يُعتبر مؤتمر الحسنة الذي أشار إليه الفيلم التسجيلي في احتفالية حكايات الأبطال التي ينظمها اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بذكرى انتصارات أكتوبر، التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إحدى البطولات لأهالي سيناء العظيمة في إثبات تبعيتها لمصر والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي آنذاك.
مؤتمر الحسنة في ذكرى نصر أكتوبرومؤتمر الحسنة هو حدث أقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الحسنة بشمال سيناء في 31 أكتوبر عام 1968 عقب احتلالها لشبه جزيرة سيناء، حاول الإسرائيليون تحريض أهالي سيناء على الاستقلال بها وإعلانها دولة مستقلة للقضاء على تبعيتها لمصر وإثبات عدم أحقيتها في استرداد سيناء مرة أخرى، ولكن بعد أن اتفقت مع مشايخ سيناء قاموا بخداع الإسرائيليين، وأثبت الشيخ سالم الهرش تبعية سيناء لمصر في المؤتمر، ما تسبب في صدمة شديدة وفشل في المساعي الإسرائيلية.
ووفقا لحديث الشيخ سالم الهرش، المتحدث نيابة عن القبائل وذلك وفق خطبة سابقة، في مؤتمر الحسنة قال حينها مقولته الشهيرة التي لا ينساها المصريون بأكملهم: «سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال.. ونرفض التدويل، وأن أمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبدالناصر».
رد فعل الاحتلال الإسرائيلي على مؤتمر الحسنةجاءت هذه الكلمات موجعة للإسرائيليين وأفسدت مخططاتهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدها 120 من المشايخ والمواطنين من شرفاء سيناء، أما الشيخ سالم الهرش استطاع الهروب إلى دولة الأردن الشقيقة، وكرمه الزعيم جمال عبدالناصر فيما بعد وأهداه نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ سالم الهرش مؤتمر الحسنة ذكرى نصر أكتوبر اتحاد القبائل العربية الاحتلال الإسرائیلی مؤتمر الحسنة
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق جديد أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 5 آلاف مقاتل تسللوا من غزة إلى مستوطنات الغلاف في هجوم السابع من أكتوبر، على 3 دفعات.
وذكر موقع "والا" الذي نشر نتائج التحقيق أن قائدا في الجيش أبلغ سكان كيبوتس نيريم بأن الجيش اعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رُدعت ولا تسعى إلى الحرب.
وخلال عرض نتائج التحقيق على سكان كيبوتس نيريم، أقر القادة العسكريون بفشلهم في الدفاع عنهم، مؤكدين أنهم يتحملون المسؤولية عن ذلك.
وخلص تحقيق سابق أجراه جيش الاحتلال، ونشر في 27 من الشهر الماضي، إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات، وضمت الدفعة الأولى أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
إعلانويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.