الاتحاد الإسلامي يكشف سبب عدم المشاركة في حكومة كردستان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
26 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني مثنى أمين، السبت، أن حزبه لن يشترك بحكومة إقليم كردستان المقبلة.
وأكد أمين في حديث، إنه “قررنا عدم المشاركة بحكومة الإقليم المقبلة لأنها إعادة لذات السيناريوهات، والحكومة ستتشكل من قبل الحزبين الحاكمين، وهذان لا يريدان الإصلاح”.
وأضاف، أن “الحزبين الحاكمين لا يريدان الإصلاح ولا يتركان للآخرين مساحة لإصلاح الوضع، وبالتالي ستكون المشاركة على حساب سمعتنا، ومن رصيدنا الأخلاقي، والناس يعتقدون أنه إذا كانت الحكومة فاسدة فمن يشترك فيها فاسد”.
وأشار إلى أنه “نحن لم نشترك بأي حكومة لغرض المكاسب والمناصب، وهذه ثالث مرة لم نشترك”، مبينا، أن “المرة الأولى انسحبنا والمرة الثانية لم نشترك، والمرة الثالثة هذه أيضا لن نشترك، رغم أنه عرضت علينا في الدورة الماضية خمس وزارات لكننا رفضنا، والآن رفضنا المشاركة دون أن نسمع لأي عرض”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يؤكد على إعداد برنامج حكومي قوي ومدروس قبل تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 11:00 صالسليمانية / شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي بيره ،الأحد، أن الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي مستمرة، حيث تجري مناقشة القضايا العالقة بين الطرفين، وكذلك تحديد المسؤوليات وتعريف آليات العمل المشترك.وأكد بيره في حديث صحفي، أن كلا الحزبين يأملان في الانتهاء من إعداد تلك المسؤوليات قريبًا، ليتمكن الجانبين من اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق أهدافهما المشتركة في حكم إقليم كوردستان.وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، يرى بيره، أنه من المبكر الحديث عن تحديد مهل زمنية لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن أي خطوة متسرعة قد تكون “خطأ” وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.وقال بيره: “لا ينبغي أن نتسرع في اتخاذ قرارات غير مدروسة، نحن بحاجة إلى حل القضايا الأساسية أولًا، وإذا لم نحل هذه القضايا الآن، قد نعود إلى نقطة الصفر في المستقبل”.وأضاف بيره، أنه يجب وضع برنامج حكومي قوي ومدروس”، مؤكدًا أن النجاح في حكم الإقليم لا يتحقق إلا من خلال حكومة ذات رؤية واضحة وأساسية.كما نفى بيره أن تكون الحوارات بين الجانبين قد تركزت على المناصب الحكومية، مؤكدًا أن التركيز الأساسي حاليًا هو على البرنامج الحكومي فقط.وبالنسبة للاجتماعات الأخيرة بين رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، قال بيره إن هذه الاجتماعات تمثل “خطوة كبيرة” نحو تسريع المفاوضات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن تلك اللقاءات قد تساعد في إيجاد حلول أكثر فاعلية.وفي الختام، شدد بيره على ضرورة التروي في اتخاذ القرارات وعدم الاستعجال، وأكد أن الجانبين ملتزمان بتحديد أسس قوية للعمل المشترك في المستقبل، مع التركيز على إعداد برنامج حكومي شامل يحقق مصالح إقليم كوردستان ويؤمن استقراره.