رسالة عاجلة من رئيس الـ«كاف» إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي| ماذا قال؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، الشكر، للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، والاتحاد المصري لكرة القدم، على التنظيم المميز لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الشاطئية، التي أقيمت على الأراضي المصرية، واستضافتها مدينة الغردقة، في الفترة من 19 إلى 26 من أكتوبر الجاري.
وقال موتسيبي: “نحن ممتنون للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، واتحاد كرة القدم وشعب مصر بالكامل، على المرافق والبنية الأساسية ذات المستوى العالمي، لقد أتينا اليوم لمشاهدة كرة القدم الشاطئية، وقدمت مصر استضافة بطريقة لا تقل جودة عن أي مكان آخر في العالم”.
وأضاف رئيس الاتحاد الإفريقي: “أصبحت كرة القدم الشاطئية الإفريقية بين الأفضل في العالم، سنستضيف كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في العام المقبل في دولة سيشل، ونحن فخورون جدًا بالدولتين اللتين ستمثلاننا هناك، السنغال و موريتانيا”.
واختتم “موتسيبي” كلمته: “لدينا تاريخ مصري يدعو للفخر، نحن كلنا أفارقة، وكلنا مصريون، وما زلنا نشعر بالفخر بنجاحات كرة القدم الشاطئية المصرية وكرة القدم المصرية، وأود أن أشكر شعب مصر على حبه لكرة القدم، وحبه للقارة الإفريقية، نحن جميعًا مصريون، نحن جميعًا أفارقة، شكرًا جزيلاً”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کرة القدم الشاطئیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
عبدالهادي: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء رسالة قوية بعدم التفريط في الأرض
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، واصل بها ترسيخ واحدة من الثوابت الراسخة في الضمير الوطني المصري، وهي قدسية الأرض وحرمتها، ورفض أي مساس بسيادة مصر على كامل ترابها.
وأكد عبد الهادي، في تصريحات له، أن كلمة الرئيس جاءت جامعة بين التاريخ والواقع، بين استدعاء المجد العسكري والدبلوماسي، وبين تأكيد أولوية التنمية المستدامة، ومكانة مصر الإقليمية في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الهادي، أن الرئيس أعاد التأكيد على أن سيناء لم تكن مجرد ساحة معركة أو جغرافيا مستهدفة من الطامعين، بل جزء مقدس من كيان الوطن، صمد وصمد معه المصريون، في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أبرز البعد الروحي والوجداني لتحرير سيناء، باعتباره تجسيدًا لإرادة المصريين، ورسالة عميقة للأجيال بأن الدفاع عن الأرض لا يخضع للمساومة، بل يظل مبدأً مقدسًا يتوارثه الأبناء عن الآباء.
وأضاف عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس على أن معركة تحرير سيناء لم تكن عسكرية فقط، بل شهدت نضالًا دبلوماسيًا فريدًا، قادته الدولة المصرية لإثبات السيادة الوطنية عبر القانون الدولي، وهو ما تحقق في استرداد طابا، ليُضاف إلى سجل الانتصارات التي تؤكد أن مصر لا تتنازل عن حقوقها، أيا كانت أدوات المواجهة، ما دامت متمسكة بالإرادة والسيادة والحق.