"مخاوف من الحرب".. نتانياهو يخفف حدة الانتقاد لجنود الاحتياط
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بنبرة أهدأ بشأن جنود الاحتياط المحتجين على خطته للتعديلات القضائية، وخفف من حدة الانتقادات التي وجهها لهم في السابق، وسط تزايد المخاوف بشأن جاهزية البلاد للحرب.
ويقول قادة الاحتجاجات إن الآلاف من جنود الاحتياط امتنعوا عن الخدمة. ومن بين هؤلاء الجنود مئات من الطيارين والمختصين بالملاحة في القوات الجوية، الذين يعني غيابهم عن الطلعات التدريبية الأسبوعية، أنهم من المحتمل أن يصبحوا غير مؤهلين للقتال بحلول الشهر المقبل.
وبينما تواجه إسرائيل تصعيداً محتملاً مع إيران ولبنان والفلسطينيين، أظهر تسجيل حكومي تسرب إلى محطة تلفزيونية في 12 يوليو (تموز) الماضي، أن نتانياهو أبدى غضباً إزاء ما اعتبره "عصياناً" يهدد القدرات العسكرية.. وأغضب هذا الوصف المحتجين الذين أشاروا إلى أن الكثيرين من جنود الاحتياط مصنفون كمتطوعين، وقالوا إن امتناعهم عن الخدمة يمثل ملاذاً أخيراً للدفاع عن الديمقراطية.
#Israeli Prime Minister #Netanyahu shouted at IDF commanders for calling the preparedness of the army into question in public statements.https://t.co/xOhH1JmdDT
— All Israel News (@all_israel_news) August 14, 2023وفي اجتماع مع كبار قادة الجيش للتشاور بشأن الأزمة في ساعة متأخرة من مساء، أمس الأحد، عدَّل نتانياهو لهجته إلى حد ما وقال في بيان إنه "رفض تماماً ظاهرة خدمة جنود الاحتياط المشروطة".
وبدت "إخوة في السلاح"، وهي حركة لجنود الاحتياط، غير آبهة بالإيماءة، واتهمت نتانياهو بالاستهانة بالمخاطر التي تواجه جاهزية الجيش، وامتدت تداعيات خطط الإصلاح وطالت القوات المسلحة التي طالما اعتبرها الإسرائيليون بوتقة ينصهر فيها الجميع ولا علاقة لها بالسياسة.. ويمكن أن تتفاقم هذه التداعيات إلى مواجهة غير مسبوقة بين مؤسسات الحكومة الشهر المقبل.
وستنظر المحكمة العليا في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل في الطعون، على مشروع قانون يحد من بعض صلاحياتها المتعلقة بإلغاء قرارات الحكومة، والذي أقره برلمان يسيطر عليه ائتلاف حكومة نتانياهو الدينية القومية.
تأثير محدودولا يزال موقف نتانياهو غامضاً فيما يتعلق بما إذا كان سيتقبل الأمر إذا صدر حكم ضد هذا القانون، ويتذرع بأن المحكمة تتدخل في سلطته وذكّر الجيش بأنه تابع للحكومة المنتخبة بموجب النظام الديمقراطي.
وقال عاموس جلعاد، وهو جنرال متقاعد في المخابرات العسكرية الإسرائيلية ومحلل إقليمي، لراديو الجيش، اليوم الإثنين، إن "مثل هذا الجدل يشبه الرقص على ظهر السفينة تايتانيك"، في إشارة إلى الأفكار والتصورات المتعلقة بالمخاطر التي تواجه الدولة من جانب خصومها.
Reuters | Israel“s Netanyahu cools censure of protesting reservists as judicial crisis simmershttps://t.co/DvHVicD0Cn#WNN7 #WNN7com #WorldNewsNuggets #BreakingNews
— WNN7.com (@WNN7Com) August 14, 2023ولم يعترف الجيش حتى الآن سوى بتأثير "محدود" لاحتجاج جنود الاحتياط، إذ أشار إلى غياب بعض المدربين المخضرمين عن مدرسة الطيران التابعة للقوات الجوية، وقال أيضاً إن جنود الاحتياط يشكلون أكثر من نصف أفراد الطواقم التي تشارك في عمليات القصف في سوريا وأماكن أخرى، ما يشير إلى التأثير المحتمل للاحتجاج على العمليات القتالية الحالية.
ورفض مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الإسهاب في الحديث عن التأهب العسكري الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة الجيش، وقال: "هناك أمور لا ينبغي أن تصل إلى آذان أعدائنا.. حتى الآن، يمكن للجيش الإسرائيلي أداء مهامه والهدف هو أن نتجاوز هذا الأمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الإصلاحات القضائية في إسرائيل بنيامين نتانياهو جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.
وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.
وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.
وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.
ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.
وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.