صعدت أسعار النفط عند التسوية لتحقق مكاسب أسبوعية بنحو 4% إذ تقيم الأسواق الصراع المستمر في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر المقبل.

 

أسعار النفط

 

وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 1.67 دولار أي بنسبة ارتفاع تعادل 2.25% ليصل إلى مستوى سعر 76.05 دولار للبرميل بينما.

 

ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط بما يصل الى نحو 1.59 دولار، أي بنسبة ارتفاع تعادل 2.27% ليصل إلى مستوى 71.78 دولار.

 

وارتفع أسعار النفط لبرنت بما يصل الى نحو 4% و أسعار النفط لخام غرب تكساس الوسيط 3.7% على مدار الأسبوع.

 

ويقبل المستثمرون في أنحاء العالم على شراء الدولار، ويراهنون على تزايد التقلبات في الأسبوعين الحاسمين السابقين على انتخابات الخامس من نوفمبر في الولايات المتحدة، فضلا عن الانتخابات في اليابان، واتخاذ ثلاثة بنوك مركزية كبرى قرارات تخص أسعار الفائدة، وتقديم حكومة المملكة المتحدة ميزانيتها الجديدة.

 

وشهدت الأسعار تذبذبا هذا الأسبوع إذ ارتفعت يومي الاثنين والثلاثاء قبل أن تتراجع يومي الأربعاء والخميس، وكان كل هذا مرتبطا إلى حد كبير بتوقعات ارتفاع أو انحسار المخاطر في الشرق الأوسط.

 

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة صحافيين لقوا حفتهم في جنوب لبنان جراء غارة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، فيما نبهت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن غارات جوية إسرائيلية على معبر حدودي لبناني مع سوريا تعرقل محاولات اللاجئين للفرار من الحرب.

 

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، غداة قوله إن واشنطن لا تريد أن يطول أمد الحملة الإسرائيلية في لبنان، داعيا لحماية المدنيين.

 

ومن المتوقع أن يستأنف مفاوضون أميركيون وإسرائيليون خلال الأيام المقبلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن.

 

وأعلنت إسرائيل، أنها تنفذ "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في إيران "ردا على هجمات متواصلة منذ أشهر" من جانب الجمهورية الإسلامية، فيما أعلنت الولايات المتحدة في وقت متأخر الجمعة أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن إسرائيل أبلغتها بها بشكل مسبق.

 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس وردا على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر".

 

يتطلع المستثمرون أيضا إلى استجلاء سياسات التحفيز الصينية، رغم أن المحللين لا يتوقعون أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تعزيز الطلب على النفط بشكل كبير.

 

أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 74.83 دولار للبرميل أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 75.91 دولار للبرميل أسعار النفط تواصل الارتفاع مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط

 

غولدمان ساكس

 

أسعار النفط

 

وأبقى غولدمان ساكس يوم الخميس على توقعاته لسعر النفط دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 70 و85 دولارا لبرميل خام برنت في 2025، وتوقع أن يكون تأثير أي تحفيز في الصين متواضعا مقارنة بعوامل أكبر مثل إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

 

ويتوقع بنك أوف أميركا في مذكرة أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 75 دولارا للبرميل في 2025.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط الشرق الأوسط خام برنت خام برنت غرب تكساس الأميركي خام غرب تكساس الأميركي الشرق الأوسط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟

نشر موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" تقريرًا يتناول فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إجبار دول عربية مثل مصر والأردن على استقبال لاجئين من غزة كجزء من خطة لـ"تطهير" المنطقة، معتبرًا أن ذلك يعدّ جريمة حرب وفق القانون الدولي.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إنه في حال منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مثل هذا المخطط، فإن النتيجة ستكون زعزعة استقرار الدول المجاورة بشكل كبير، مما يتناقض مع الهدف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي خلال الفترة الماضية بالرغبة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

خطر الإطاحة بملك الأردن
وأوضح الموقع أن الأردن على وجه الخصوص سيواجه اضطرابات يمكن أن تطيح بالملك عبد الله الثاني والنظام الملكي الذي تعاون لفترة طويلة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يعني أن تخسر واشنطن حليفًا وتحوّله إلى عدو، أو في أفضل الأحوال حكومة لا تهتم بالتعاون مع تل أبيب وواشنطن.

وذكر الموقع أن الأردن وقع معاهدة سلام مع "إسرائيل" في 1994، وكان أحد البنود الرئيسية في المعاهدة هو أن لا تقوم "إسرائيل" بتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها.


واعتبر أن إجبار الفلسطينيين على عبور الحدود نحو الأردن سيضع الملك عبد الله أمام خيارين: إما أن يرد على هذه الخطوة، مما قد يؤدي إلى فقدان المساعدات الأمريكية التي تساعده في الحفاظ على عرشه، أو السماح باستمرار هذه الجريمة، وهو ما قد يؤدي إلى الإطاحة به.

وأضاف الموقع أن الإخوان المسلمين في الأردن، والذين فازوا بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية في أيلول/ سبتمبر، وتعرضوا في السنوات الأخيرة لقمع متزايد من النظام وردوا عليه بمواقف أكثر تصلبا، سيكونون الأقرب إلى تولي السلطة إذا تمت الإطاحة بالملك.

وتوقع الموقع أن تكون الحكومة الناتجة عن الإطاحة بالنظام في الأردن، سواء كانت من الإخوان أو من فصيل آخر، مؤيدة بشكل كبير للقضية الفلسطينية، تناغما مع مشاعر عموم الأردنيين الذين ينحدر أكثر من نصفهم من أصول فلسطينية، وقد تجلى عمق تلك المشاعر في المقاطعة الواسعة للمنتجات والشركات الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة على الحدود والسفارة الإسرائيلية.

قصر نظر ترامب
وكان السيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري وحليف قوي للرئيس، قد عبر عن استغرابه من تصريحات ترامب بشأن إجبار حلفاء الولايات المتحدة على قبول اللاجئين الفلسطينيين، وقال: "لا أعرف ما الذي يتحدث عنه. لكن اذهبوا وتحدثوا مع محمد بن سلمان، اذهبوا وتحدثوا مع الإمارات، اذهبوا وتحدثوا مع مصر. ما خطتهم للفلسطينيين؟ هل يريدون رحيلهم جميعًا؟".

وحسب الموقع، فإن رؤية ترامب ربما تقوم على أن حكومات الأردن ومصر تعتمد على الولايات المتحدة ولا تستطيع رفض خططه، لكن ليس من مصلحة الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية تسهيل الإطاحة بالملك عبد الله واستبداله بحاكم أقل تعاونًا.


وكان أعضاء من الكونغرس، قد ناقشوا في بداية الحرب على غزة خطة تتطلب من حلفاء الولايات المتحدة قبول اللاجئين الفلسطينيين، وتلك الدول هي مصر وتركيا والعراق واليمن، لكنها لم تشمل الأردن، وربما يعكس ذلك فهما تاريخيا عميقا بأن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن لم يسهم سابقا في حل القضية الفلسطينية، وفقا للموقع.

وكتبت وزيرة التعليم السابقة في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، على منصة إكس: "ملاحظة إلى الرئيس ترامب: إن فلسطين، بما في ذلك غزة، والضفة الغربية والقدس، هي أرض الشعب الفلسطيني […] إن التطهير العرقي ليس أمرًا غير إنساني وجريمة حرب فحسب، بل يمثل أيضًا تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة بأكملها ولسيادة الدول المجاورة. وهكذا تبدأ الحروب، ولا تنتهي".

وختم الموقع بأن تعهدات ترامب بإحلال السلام في المنطقة لن تتحقق بزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة مثل الأردن ومصر، لأن ذلك سيؤدي إلى عكس ما وعد به تمامًا.

مقالات مشابهة

  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا- عاجل
  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • أسعار النفط تتراجع اليوم وبرنت يسجل 77.31 دولار للبرميل
  • 78 دولارا للبرميل.. أسعار النفط العراقي تهوي بهدوء
  • 78 دولار للبرميل.. أسعار النفط العراقي تهوي بهدوء
  • النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية على الواردات الكندية والمكسيكية
  • انخفاض كبير بأسعار النفط اليوم وبرنت يسجل 77.63 دولار للبرميل
  • الجديد: الأرزاق ليست بيد ترامب والنفط في ولايته الأولى وصل 84 دولار للبرميل