النفط يسجل مكاسب أسبوعية 4% وسط تقييم لمخاطر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
صعدت أسعار النفط عند التسوية لتحقق مكاسب أسبوعية بنحو 4% إذ تقيم الأسواق الصراع المستمر في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر المقبل.
وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 1.67 دولار أي بنسبة ارتفاع تعادل 2.25% ليصل إلى مستوى سعر 76.05 دولار للبرميل بينما.
ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط بما يصل الى نحو 1.59 دولار، أي بنسبة ارتفاع تعادل 2.27% ليصل إلى مستوى 71.78 دولار.
وارتفع أسعار النفط لبرنت بما يصل الى نحو 4% و أسعار النفط لخام غرب تكساس الوسيط 3.7% على مدار الأسبوع.
ويقبل المستثمرون في أنحاء العالم على شراء الدولار، ويراهنون على تزايد التقلبات في الأسبوعين الحاسمين السابقين على انتخابات الخامس من نوفمبر في الولايات المتحدة، فضلا عن الانتخابات في اليابان، واتخاذ ثلاثة بنوك مركزية كبرى قرارات تخص أسعار الفائدة، وتقديم حكومة المملكة المتحدة ميزانيتها الجديدة.
وشهدت الأسعار تذبذبا هذا الأسبوع إذ ارتفعت يومي الاثنين والثلاثاء قبل أن تتراجع يومي الأربعاء والخميس، وكان كل هذا مرتبطا إلى حد كبير بتوقعات ارتفاع أو انحسار المخاطر في الشرق الأوسط.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة صحافيين لقوا حفتهم في جنوب لبنان جراء غارة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، فيما نبهت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن غارات جوية إسرائيلية على معبر حدودي لبناني مع سوريا تعرقل محاولات اللاجئين للفرار من الحرب.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، غداة قوله إن واشنطن لا تريد أن يطول أمد الحملة الإسرائيلية في لبنان، داعيا لحماية المدنيين.
ومن المتوقع أن يستأنف مفاوضون أميركيون وإسرائيليون خلال الأيام المقبلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن.
وأعلنت إسرائيل، أنها تنفذ "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في إيران "ردا على هجمات متواصلة منذ أشهر" من جانب الجمهورية الإسلامية، فيما أعلنت الولايات المتحدة في وقت متأخر الجمعة أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن إسرائيل أبلغتها بها بشكل مسبق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس وردا على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر".
يتطلع المستثمرون أيضا إلى استجلاء سياسات التحفيز الصينية، رغم أن المحللين لا يتوقعون أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تعزيز الطلب على النفط بشكل كبير.
غولدمان ساكس
وأبقى غولدمان ساكس يوم الخميس على توقعاته لسعر النفط دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 70 و85 دولارا لبرميل خام برنت في 2025، وتوقع أن يكون تأثير أي تحفيز في الصين متواضعا مقارنة بعوامل أكبر مثل إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
ويتوقع بنك أوف أميركا في مذكرة أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 75 دولارا للبرميل في 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط الشرق الأوسط خام برنت خام برنت غرب تكساس الأميركي خام غرب تكساس الأميركي الشرق الأوسط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.
على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.
يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.
ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.
ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.
بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).
بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.
ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام