مواطن من العلمين: «اتصبت زمان بـ لغم.. والمكان حاليا اتحول لجامعة»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استعرضت احتفالية اتحاد القبائل العربية فيلم تسجيلي، عن مدينة العلمين الجديدة، قبل وبعد إزالة الألغام.
وقال أحد الطلاب من مدينة العلمين، إنه قبل تطوير المدينة، لم يكن يستطيع الذهاب للمدرسة؛ بسبب عدم توافر مواصلات، ولكن بعد إزالة الإلغام وإحلال التنمية وتوفير المواصلات؛ تمكن من الذهاب إليها.
من جهته، قال شعبان أحمد مواطن من العليمن ومصاب فى "لغم" أن إزالة الإلغام والتغيير الجديد في العلمين؛ شيء لم يكن يتخيل أن يحدث، وعقَّب قائلا: "المكان اللى اتصبت فيه بِلَغَمْ اتحوِّل لجامعة حاليا".
يشهد استاد العاصمة الإدارية الجديدة، احتفالية ضخمة من اتحاد القبائل العربيةبمناسبة نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من نجوم الفن البارزين في الوطن العربي، إلى جانب تمثيل شعبي واسع من مختلف الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية
كما توافدت الأحزاب والكيانات الشبابية على مقر استاد العاصمة الإدارية الجديدة، للمشاركة في احتفالية اتحاد القبائل العربية بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تذاع على فضائية “إكسترا نيوز”؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الادارية الرئيس عبد الفتاح السيسي العلمين الجديدة العلمين تطوير المدينة إكسترا نيوز احتفالیة اتحاد القبائل
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم، وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية .