الرئيس السيسي يشاهد فيلما عن تطوير الطرق في احتفالية القبائل العربية بنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيليًا خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بنصر أكتوبر، في ستاد العاصمة الإدارية الجديدة، يوضح دور الدولة في الاهتمام بالطرق والكباري.
وقال سمير حمدي الزيني، أحد السائقين من محافظة الغربية: «أنا عندي 40 سنة وأعمل كسائق منذ 14 سنة، ذهبت إلى ليبيا والسودان والسعودية والأردن والعراق، من يجلس في منزله لا يعرف ما فائدة الطرق وبماذا تفيد البلد؟ ولكن السائق يعلم ما فائدة هذه الطرق».
وأضاف: «نفق الشهيد أحمد حمدي زمان، عندما تأتيني طلبية لشرم الشيخ كانت تمثل ضغطًا بالنسبة لي لأن الوقوف على النفق كان يصل إلى لمدة 3 أو 4 أيام، ولكن نفق تحيا مصر اليوم سهل الطريق، وأجهزة التفتيش الإشعاعي وفرت الكثير من الوقت والمجهود، طرق السويس والغردقة ومحور 30 يونيو والضبعة، نقلت الوضع إلى مرحلة عالية».
صورة سمير مع الطفل الفلسطيني
وتابع: «عند نقل المساعدات إلى فلسطين عبر معبر رفح، سُررت بفرحة الفلسطينيين، تكفي الفرحة التي رأيتها في عيون إخواننا الفلسطينيين، وقال أحد أطفال الفلسطينيين لي أنا قعدت يوم تحت الأنقاض، فقولت له لا أشيلك فوق دماغي، وتكفي فرحة أبنائي بي لأنني كنت أؤدي عملا وطنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي اتحاد القبائل نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية: حظر إسرائيل لـأونروا يصادر مستقبل ملايين الفلسطينيين
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات قرار إسرائيل حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، وهي الوكالة الأممية التي تقدم خدمات تعليمية وصحية أساسية لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
وصرح أبو الغيط اليوم بأن القرار يعد حكمًا بمصادرة مستقبل ملايين الفلسطينيين ويمثل الحلقة الأحدث في خطة متواصلة تباشرها إسرائيل منذ سنوات للقضاء على دور الوكالة ومحاولة تدمير سمعتها الدولية وتجفيف منابع تمويلها.
وشدد على أن القرار يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي، وذلك لأن إسرائيل ليست هي من أنشأ الأونروا لكي تحظر عملها، وإنما تأسست الوكالة بقرار أممي عام 1949، وعليه فإن مسؤولية الإبقاء عليها تعود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتحديد للتصدي لهذا القرار الخطير، مؤكدًا أن العمل الإنساني في غزة سينهار كليًا إذا تم تغييب دور الأونروا أو حظر نشاطها.
ومساء أمس الأثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتا من أصل 120 حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق القانون "يوقف نشاط الأونروا في القدس الشرقية، وتُنقل صلاحياتها إلى مسؤولية وسيطرة إسرائيل".
وبموجبه أيضا تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وتقدم الأونروا خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وسوريا ولبنان والأردن.
ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات الأونروا في ظل حرب "إبادة جماعية" تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: إدانات دولية وعربية لقرار الاحتلال حظر أنشطة "أونروا".. "انتهاك للقانون الدولي"