بايدن يعلق على الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحفيين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا: “آمل أن تكون هذه هي النهاية”، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وأضاف: “الهجوم الإسرائيلي كان ضد أهداف عسكرية إيرانية فقط”
أجاب بـ”نعم”، عندما سُئل عما إذا كان تلقى إشعارًا مسبقًا قبل الضربة الإسرائيلية.
وقال بايدن أيضًا إنه “لم يفاجأ” بأن الرئيس السابق دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه أقر “نعم”، بأنه كان قلقًا من أن ترامب لم يكن يمثل الولايات المتحدة في تلك المحادثات.
وأوضح بايدن: “يتحدث ترامب مع بيبي – ويتحدث معه صديقه الملياردير الجديد كثيرًا أيضًا. أعتقد أنهم جميعًا أصدقاء ثلاثة”، في إشارة إلى إيلون ماسك.
وأفادت شبكة “CBS News ” بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران فجر اليوم السبت اقتصر على أهداف عسكرية ولم يمتد إلى منشآت نووية أو نفطية.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بدء تنفيذ الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، كانا يشرفان على الهجوم على إيران من غرفة عمليات قيادة الأركان في تل أبيب.
وقررت واشنطن نشر نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” في إسرائيل مع طاقم من المشغلين العسكريين الأمريكيين.
ويوم أمس الجمعة، قبل ساعات قليلة من الضربة الإسرائيلية، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرات “إف-16” تابعة للقوات الجوية الأميركية من سرب المقاتلات رقم 480 المتمركز في قاعدة “سبانغداهليم” الجوية في ألمانيا وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية قبل الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضربات الإسرائيلية على إيران على إیران
إقرأ أيضاً:
قنابل التحصينات الإسرائيلية تشعل بيروت.. اغتيال غامض وضحايا تحت الأنقاض
زعمت وسائل إعلام عبرية أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مباني في وسط بيروت خلال الساعات الماضية كانت لاغتيال شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، ولم يحدد حتى الآن اسمها، ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عنها.
القناة 12 الإسرائيلية، قالت في بداية الهجمات إن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هو طلال حمية، القيادي البارز في حزب الله، لكن بعد ذلك، ومع ساعات الصباح الأولى، قالت القناة أنها عملية اغتيال كبرى، وأن المستهدف أهم من طلال حمية، لكن، ما تفاصيل الغارات الإسرائيلية التي وصفت بـ«غير العادية» خلال فجر اليوم السبت؟
مع ساعات الفجر الأولى من اليوم السبت، شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بالقنابل الخارقة للتحصينات، والتي استخدمتها إسرائيل في اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والرئيس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين وقيادات أخرى، وقالت وكالة «رويترز»، إن الغارات هزت بيروت بالكامل.
المستهدف قيادي بارز في حزب اللهونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن الإعلام الإسرائيلي، قوله إن سلاح الجو هاجم فجر اليوم السبن مبنى وسط بيروت والمستهدف قيادي بارز في حزب الله.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن وزارة الصحة أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة البسطة في بيروت، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى مكون من ثمانية طوابق.
إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصيناتوأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم، مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تفوح من بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأشارت مصادر أمنية، أن أربع قنابل على الأقل أسقطت في الهجوم، نقلًا عن «رويترز».
وأفادت التقارير، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أن المبنى الذي تعرض للقصف كان مكتظًا بالسكان، وأن فرق الدفاع المدني تجد صعوبة في إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.