قالت حركة "حماس"، مساء السبت، إن الإقليم لن يشهد أي حالة أمن أو استقرار أو ازدهار دون إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة وعلى رأسها دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

 

وأضاف عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم، في بيان: "لن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز شعبنا حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وتابع: "شعبنا يطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".

 

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

 

واعتبر نعيم، ما حدث خلال اليومين الماضيين بمحافظة شمال غزة، من اعتداء على الطواقم الطبية والدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، فضلا عن تحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان، "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني".

 

وأشار إلى أن "ما يحدث في الشمال من جرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب وخاصة الولايات المتحدة يحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها".

 

وفي وقت سابق السبت، قال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى كمال عدوان "مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة".

 

وأضاف الشهود، أن الجيش الإسرائيلي "دمر وحرق" منازل وممتلكات لفلسطينيين بمحيط المستشفى قبل تراجعه من المنطقة.

 

وتابعوا: "هناك مرضى وجرحى ونازحين بالمستشفى ظلوا بلا دواء أو طعام أو مياه ليومين خلال اقتحامه من الجيش الإسرائيلي".

 

ولفت الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي جرف أسوار المستشفى وخيام النازحين داخله وحوله، قبل اقتحامه وإلقاء قذائف في ساحاته.

 

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مقتل أكثر من 820 فلسطينيا بفعل هجمات إسرائيل على شمال القطاع الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 22 يوما.

 

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألفا و500 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشئ فرقة جديدة على الحدود مع الأردن

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الاربعاء،”إن هذا القرار حظي بموافقة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، مشيرا إلى أن هدف إنشاء هذه الفرقة حماية الحدود الشرقية لإسرائيل”.

وأضاف أن “هذا القرار جاء بناء على تقييم ودراسة للاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة ووفق تخطيط أعمال بنيان قوة الجيش واستنادا إلى العبر المستخلصة من الحرب”.

ونقلت صحيفة “السوسنة” الأردنية عن الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه “إن إنشاء هذه الفرقة يأتي في إطار حماية الحدود الشرقية لإسرائيل، استنادًا إلى تقييم الوضع الراهن، على أن تكون تلك الفرقة تحت قيادة القيادة المركزية”.

ومن المنتظر أن تكون “مهمة الفرقة الإسرائيلية الجديدة تعزيز الدفاع في المنطقة الحدودية وطريق 90 والمستوطنات، بالإضافة إلى “التصدي للحوادث الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة”.

وفي وقت سابق، أجرت القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، التمرين التعبوي “عزم المرابطين”، لاختبار تطبيق إجراءات المعركة الدفاعية.

أفادت وكالة “عمون” بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، تابع التمرين العسكري الذي نفذه لواء الشهيد وصفي التل الآلي/ 2 (لواء البواسل)، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشرقية، في ميادين التدريب المخصصة، وكان في استقباله قائد المنطقة.

تضمن التمرين رمايات من مختلف الأسلحة للتعامل مع أهداف استراتيجية بإسناد من سلاح الجو، سواء الطائرات المقاتلة أو العمودية والتي نفذت رماياتها بدقة وفاعلية عالية من خلال خلية تنسيق النيران، وحسب مجريات المعركة الدفاعية.

شهد التمرين كذلك انفتاح المنطقة الإدارية بكافة عناصرها لإسناد العمليات لاختبار قدرتها في الظروف المشابهة للعمليات الحقيقية، حيث هدف التمرين إلى اختبار كفاءة القادة وهيئة الركن على التحضير وتسلسل إجراءات التخطيط وصنع القرار العسكري، وتطبيق إجراءات المعركة الدفاعية حسب ما يتطلبه الموقف العملياتي.

وفي وقت سابق، نفى الأردن السماح لطائرات عسكرية “من الأطراف المتصارعة في المنطقة”، بالعبور من أجوائه، مدينًا في الوقت ذاته ضرب إسرائيل لإيران، بحسب وسائل إعلام رسمية.

يشار إلى أن حدة التوترات الحدودية بين المملكة الأردنية وإسرائيل، تصاعدت مع زيادة وتيرة العمليات التي تبناها أفراد أردنيون حاولوا فيها إصابة وقتل جنود إسرائيليين، إما تسللا أو استهدافا مباشرا عند نقاط التفتيش.

آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 11:11

مقالات مشابهة

  • موقع عبري يفضح تفاصيل مناورة ذكية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة "هآرتس": حماس حاولت اغتيال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر.. وينشر الصور
  • وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحا قبل إقامة دولة فلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ فرقة جديدة على الحدود مع الأردن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي بارز في حماس
  • الجيش الإسرائيلي: نحقق في الغارة على بيت لاهيا
  • الجيش الإسرائيلي لـCNN: نجري تحقيقا بشأن الغارة على بيت لاهيا
  • يوسف القعيد: قيام دولة فلسطينية مطلب مصري قبل أن يكون فلسطينيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من جنوده بشمال غزة