الاحتلال يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت إن الجيش الإسرائيلي اعتقل جميع الطواقم الطبية الذكور وعدد من الجرحى والمرضى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة، مضيفة أن النساء محتجزات في غرفة دون ماء أو طعام.
وأضافت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة، مضيفة أن طفلين في وحدة العناية المركزة قُتلا بعد انقطاع المولدات الكهربائية، كما تم تدمير ثلاث سيارات إسعاف ونظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم السبت، على موقع X، إن مرضى المستشفى البالغ عددهم 200 مريض لديهم عدد قليل من الموظفات وطبيب واحد يقدم الرعاية.
ومنذ ذلك الحين، غادرت القوات الإسرائيلية المستشفى، بحسب تيدروس، نقلاً عن وزارة الصحة في غزة. ولم تعلن الوزارة علناً عن مغادرة القوات الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان الجمعة، إن قواته “تعمل في منطقة مستشفى كمال عدوان، بناء على معلومات استخباراتية تتعلق بوجود إرهابيين وبنية تحتية إرهابية في المنطقة”. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي على الفور لطلبات يوم السبت للتعليق على حجم عملياته في المستشفى.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، اليوم السبت، إن نجل مدير المستشفى حسام أبو صفية استشهد الجمعة، وتم تسليم جثته إلى المستشفى.
وقالت صفية لصحيفة واشنطن بوست، يوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المستشفى وألحقت أضرارًا بوحدات العناية المركزة، حيث كان المستشفى يخدم أكثر من 150 شخصًا أصيبوا في القتال. وقال في ذلك الوقت: “نحن نقوم بواجبنا”. 'نحن نحاول إنقاذ حياتهم.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة
اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 فلسطينياً، على الأقل من الضفة الغربية، بينهم معتقلون سابقون.
عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين pic.twitter.com/Tp3xVF3Pla
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 29, 2024وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 11 ألفاً، و 500 مواطن من الضفة، بما فيها القدس".
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية نصبت، اليوم الثلاثاء، بوابة حديدية جنوب محافظة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية القوات الإسرائيلية نصبت بوابة حديدية على مفترق طرق، يؤدي إلى 4 قرى، وهم: يتما، وقبلان، وقريوت، وجالود، القريبة من دوار زعترة جنوب نابلس.
وتشن السلطات الإسرائيلية حرباً على الطرقات الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية في الضفة الغربية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على الفلسطينيين.