عمال مصنع ريفيان يتعرضون لإصابات خطيرة أثناء العمل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لقد سجل مصنع شركة ريفيان للسيارات الكهربائية في نورمال بولاية إلينوي 16 انتهاكًا أوليًا خطيرًا في 21 شهرًا من إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA)، وفقًا لما ذكرته بلومبرج.
تشمل بعض الإصابات التي تعرض لها العمال بتر إصبع، وتقيؤ "مرارة ريفيان الزرقاء" بعد الطلاء بدون حماية، وكسر في الجمجمة وجرح شديد في الظهر.
لا تدير شركة صناعة السيارات الكهربائية سوى مصنع واحد. ومع ذلك، في غضون 21 شهرًا، تراكمت لديها انتهاكات أكثر من شركات صناعة السيارات الكبرى مثل هوندا وفولفو وفورد.
هذه ليست الإصابات الوحيدة أيضًا. هناك العديد من الإصابات الأخرى التي يُزعم أن العمال لم يبلغوا عنها مطلقًا. ومن الجدير بالذكر حالة أديسون زوانزيج، حيث أُمرت بطلاء المركبات بدون جهاز تنفس.
عانت من القيء والإسهال والدوار والمزيد في غضون أسابيع وتقيأت المرارة الزرقاء المذكورة أعلاه. بعد ذلك فقط تم تزويدها بجهاز تنفس، إلى جانب زملائها الذين لم يتم تزويدهم بجهاز تنفس من قبل.
"إن سلامة الجميع في ريفيان هي أولويتنا القصوى. نحن نعمل باستمرار على تحسين عملياتنا ولم نتلق أي استشهادات خطيرة هذا العام. إنه لأمر مخيب للآمال بشكل لا يصدق أن نرى كيف شوه بلومبرج الحقائق في هذه القصة"، قال متحدث باسم ريفيان لإنجادجيت. "إنه لأمر مخيب للآمال بشكل لا يصدق أن نرى كيف شوه بلومبرج الحقائق في هذه القصة. منذ يناير 2023، تلقت ريفيان استشهادين خطيرين من إدارة السلامة والصحة المهنية. لا ينبغي الخلط بين الاستشهادات الأولية والاستشهادات النهائية، والاقتراح بخلاف ذلك مضلل بشكل لا يصدق".
بشكل منفصل، أخبرت ريفيان بلومبرج أنها توفر للموظفين جميع معدات السلامة اللازمة. يمكن للعمال أيضًا التواصل مع المشرفين بشأن المخاوف أو الإبلاغ عنها بشكل متخفي. في حين تحسنت سلامة ريفيان وعملياتها منذ عام 2021، تظل هذه الإصابات الأخيرة مثيرة للقلق.
أوقفت ريفيان خططها لبناء سيارة R2 SUV في جورجيا، واختارت بناؤها في مصنع نورمال، إلينوي بدلاً من ذلك. على الرغم من تقارير الإصابات هذه، لا تزال شركة صناعة السيارات الكهربائية تحاول توظيف المزيد من الموظفين. ومع ذلك، مع وجود إدارة السلامة والصحة المهنية تلاحقها، فقد تضطر الشركة إلى العمل بجدية أكبر لحماية عمالها، خاصة عندما تتردد الشركة في السماح للموظفين بتشكيل نقابات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في «COP29».. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي، خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في «COP29» لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في «COP28».
وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في «COP29» نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبير بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في أكبر المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في «COP29».والتقت «وام» عدداً من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في «COP29»، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات «COP29» بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية، إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.
وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية.
وعبرت نوال الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص. وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي.
من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في «COP29» جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في «COP28» والخروج ب«اتفاق الإمارات» التاريخي. من ناحيتها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات «COP29» تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
(وام)