آخر ظهور للفنانة شريفة ماهر: صليت في الكعبة ودعيت ربنا يسامحني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رحلت عن عالمنا منذ قليل، الفنانة القديرة شريفة ماهر، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد معاناة مع المرض؛ إذ عانت في أيامها الأخيرة من وعكة صحية، تحدث ابنها عنها عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، وسرعان ما اهتم الجمهور بمعرفة تفاصيل آخر ظهور لها، وكان منذ عام تقريبا على إحدى المحطات الفضائية.
آخر ظهور للفنانة شريفة ماهرفي آخر ظهور للفنانة شريفة ماهر، حرصت على كشف تفاصيل حياتها بعد الاعتزال، وقالت في لقاء تلفزيوني: «لما بطلت تمثيل عملت كذا عمرة، ودعيت ربنا وصليت كتير عشان ربنا يسامحني، علشان وأنا صغيرة أوي كنت بلبس مايوهات وبيكيني ما أنكرش دا، وفي الحج أصلي وأعيط وأقول يا رب سامحني، ربنا قادر يسامحني وهو العظيم الحكيم اللي بأيده يغفر لي».
وأضافت شريفة ماهر في حديثها عن موضة هذا العصر، قائلة إنها لا تحب الملابس الضيقة والمقطعة: «بنصح كل واحدة إننا هنقابل رب كريم، بقالي سنين بصلي وأقوله يا رب اغفر لي على كل حاجة، وبقيت بصلي الفجر حاضر».
وفاة شريفة ماهر عن عمر ناهز 85 عاماورحلت الفنانة شريفة ماهر منذ قليل، وفق ما أعلن نجلها سليم سنجر، عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «توفيت إلى رحمة الله، أمي الحاجة شريفة ماهر، أرجو الدعاء لوالدتي بالرحمة والمغفرة».
كما أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، هو الآخر، عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، عن وفاة الفنانة شريفة ماهر.
أما عن عمرها الحقيقي، فقالت شريفة ماهر في وقت سابق لـ«الوطن» إنها من مواليد 13 مارس عام 1939، أي أن عمرها 85 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر شریفة ماهر آخر ظهور
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن احنا ننتحر؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا من أجل الاختبار والامتحان، فالطالب يمنح الكتاب للمذاكرة وقد يهمل المذاكرة فلا يستطيع الإجابة في الامتحان.
وتابع: احنا بشر مش ملائكة وهذه حكمة الله في الكون، فالله اختارنا وكرمنا وجعل الملائكة تسجد لنا من أجل ما معنا من الاختيار.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.