جيش الاحتلال: 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، أن هناك 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان وجروح 42 منهم خطرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أنباء عن انسحاب آليات الاحتلال من مستشفى كمال عدوان ومحيطه الاحتلال: المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان يزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة الاحتلال: دمرنا نحو 130 منصة صواريخ في قصف جوي خلال الأسبوع المنصرم
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تدمير نحو 130 منصة صواريخ في قصف جوي خلال الأسبوع المنصرم، في جنوب لبنان.
ونشر متحدث جيش الاحتلال في بيانه: تم تدمير المنصة الصاروخية التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو بلدة مجدل كروم والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، وخلال الأسبوع المنصرم هاجمت طائرات سلاح الجو نحو 130 منصة صاروخية جاهزة للإطلاق حيث أستخدم عناصر حزب الله جزء منها لتنفيذ عمليات إطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال: أمس وخلال أقل من ساعة من تنفيذ عملية الإطلاق نحو بلدة مجدل كروم، والتي اسفرت عن إصابة عدد من المدنيين قصفت طائرات سلاح الجو الحربية المنصة الصاروخية التي استخدمت في عملية الإطلاق.
وأردف: قوات الفرقة 91 عثرت خلال الأسبوع المنصرم على أربع شاحنات محملة بنحو 160 قذيفة صاروخية جاهزة لإطلاق حيث تمت مصادرتها من قبل القوات، كما كشفت قوات الفرقة 98 في جنوب لبنان عدة منصات صاروخية جاهزة وموجهة نحو الأراضي الاسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال غزة لبنان إسرائيل خلال الأسبوع المنصرم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.