الثورة نت/..

أدان حزب الله اللبناني مساء اليوم السبت، بشدة العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران.

وفي بيان له اعتبر حزب الله ذلك تصعيدًا ‏خطيرًا على مستوى المنطقة برمّتها ويعكس الطبيعة العدوانية لكيان الاحتلال الذي يرتكب المجازر ‏ويتسبب بالمآسي والدمار بتأييد صريح وكامل من الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحمل معه ‏المسؤولية الكاملة عن المجازر والمآسي والآلام.

وقال: إننا نعتقد أن هذا الاعتداء الصارخ على السيادة الوطنية الإيرانية وعلى الجمهورية الإسلامية ‏العزيزة في إيران لن يؤثر أبدًا على موقفها الثابت الصريح ودعمها الكامل على مختلف المستويات ‏للشعبين الفلسطيني واللبناني.‏

وأضاف: إننا نشيد بنجاح القوات المسلحة الإيرانية على مختلف اختصاصاتها ووحداتها بالتصدي الناجح لهذا ‏الهجوم الغادر، ونتقدم بالعزاء من قيادة الجمهورية وشعبها الشريف بالشهداء على طريق القدس ‏ونسأل الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الجمهورية الإسلامية بالنصر والثبات.‏

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله

أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.

وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.

واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ  حاليا 73 عاما.

وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.

وقال المحامي  جان لوي شالانسي  إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.

وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".

وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"

جورج عبد الله يعتبر أقدم سجين لبناني في أوروبا (الصحافة الأجنبية) لجنة دعم صغيرة

لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.

وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله  كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".

وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف الجنوب اللبناني قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً