ذكر إعلام إسرائيلي، أن العشرات يتظاهرون أمام منزل الرئيس في تل أبيب للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن المحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

الاحتلال: المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان يزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة وزير الدفاع الأمريكي: أكدت مجددا التزام بلادنا الراسخ بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال


 

وفي إطار آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت ،أن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، وتحديدا في بلدة عناتا القدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11 ألفا، و400 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.

يذكر أنّ جيش الاحتلال، يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في شمال غزة، في ضوء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، ضد النساء، والأطفال، والطواقم الطبية، يرافقها جرائم مروّعة، وعمليات تعذيب ممنهجة علماً بأنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن.

يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل المحتجزين لبنان فلسطين من الض

إقرأ أيضاً:

ثلاثة بيانات تكشف تضارب الروايات الإسرائيلية بشأن صاروخ حوثي استهدف تل أبيب

اضطر الجيش الإسرائيلي للاعتراف بفشله باعتراض صاروخ باليستي يمني وسقوطه بمدينة رمات غان قرب تل أبيب (وسط)، بعد أن أعلن في بيان سابق أنه تمكن من اعتراضه، ما أحدث جدلا بوسائل الإعلام.

 

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة غرب اليمن.

 

البيان الأول

 

وفي بيانه الأول، قال الجيش: "بخصوص الإنذارات وسط البلاد، تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض".

 

لكن صورا ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أظهرت دمارا كبيرا في مدرسة بمدينة رمات غان، ما أثار إشارات استفهام بشأن ما إذا ما كان الجيش نجح فعلا في اعتراض الصاروخ.

 

وتعقيبا على ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "لا تزال قيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش) تحقق في أسباب الأضرار بالمدرسة، ومن بين الاحتمالات: شظايا اعتراضية أو أجزاء من صاروخ باليستي أو إصابة مباشرة".

 

وأمام الروايتين المتناقضتين حاول الجيش في بيانه الثاني حفظ ماء الوجه قليلا، وقال: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه أراضي البلاد ليلاً، تم رصد إصابة بمدرسة في رمات غان دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".

 

إلا أن هيئة البث نقلت عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية لم تسمه، قوله: "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ أصاب المدرسة".

 

كما نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي، عن رئيس بلدية رمات غان كرمل شما، قوله إن "الدمار واسع النطاق، وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".

 

وأضاف شما: "لقد انهار المبنى الرئيسي للمدرسة، ما ألحق أضرارا بالسيارات والمنازل القريبة، ونحن نقدر بشدة نظام الدفاع الجوي، لكن لا يوجد أمان بنسبة 100 بالمئة".

 

هيئة البث لفتت إلى أن تقدير الخسائر التي لحقت بالمدرسة تصل إلى 40 مليون شيكل (11 مليون دولار).

 

الإقرار بالفشل

 

تلك المتناقضات دفعت الجيش الإسرائيلي إلى إصدار بيان ثالث، أقر فيه بأن الدمار الذي لحق في المدرسة نتج عن سقوط الصاروخ اليمني.

 

وأضاف الجيش: "بعد تحقيق أولي، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح عن اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار، وتقوم قوات الأمن بالتحقيق في إصابات شظايا الاعتراض في مناطق إضافية".

 

وأكدت هيئة البث أنه "تم العثور على شظيتين من صاروخ اعتراضي خارج مجمع مبنى الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية، ولم تقع أضرار.

 

يأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أن 14 من طائراته الحربية هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.

 

في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، إن هذه الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.

 

ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.

 

و"تضامنا مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.

 

كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

 

وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتتسبب إسرائيل باضطرابات خطيرة في المنطقة، إذ تواصل ارتكاب الإبادة في غزة، وشنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، واحتلت خلال الأيام الماضية مزيدا من الأراضي في هضبة الجولان السورية.

 


مقالات مشابهة

  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • جيش الاحتلال: دفاعنا الجوي ليس محكما بالكامل
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • السوريون يتظاهرون ضد الوجود الإسرائيلي وإصابة شاب برصاص الاحتلال
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة ومطالبة بإنهاء التطبيع
  • أبرز عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة خلال 77 يوماً من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة (إنفوجرافيك)
  • بالفيديو.. السوريون يتظاهرون في قلب العاصمة دمشق للمطالبة بـ«دولة ديمقراطية مدنية»
  • ثلاثة بيانات تكشف تضارب الروايات الإسرائيلية بشأن صاروخ حوثي استهدف تل أبيب
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني: نسعى لإتاحة الفرص أمام الشباب برغم عدوان الاحتلال