إسعاد يونس تكشف ذكرياتها مع سهير البابلي.. «ما كانتش طايقني في البداية»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحدثت الفنانة إسعاد يونس عن كواليس صداقتها مع الفنانة الراحلة سهير البابلي، خلال ندوتها بمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.
صداقة إسعاد يونس وسهير البابليوقالت إسعاد يونس: «في بداية تعرفي على سهير البابلي ما كانتش طايقاني، وكانت مصاحباني بالعافية، وبينا وبين بعض حاجات نصها يتحكي والتاني ما يتحكيش، ومنها أننا نطُب على أي فنان من غير ما نقوله، فيقولنا أنا مش معايا فلوس، نقوله إحنا اللي هنجيب كل حاجة، وننزل نشتري حاجات من السوبر ماركت».
وبدورها، قالت يسرا في ندوة إسعاد يونس: «في مرة كنا بنتمشى بالعربية الساعة 4 الفجر، ولقينا نفسنا تحت بيت الأستاذ عمار الشريعي، وقولنا يلا نطلع، من غير ما نقوله، وطلعنا خبطنا وفتح لنا وقعدنا عنده لحد الساعة 1 الضهر، كنا هبل أوي وإحنا صغيرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سهير البابلي إسعاد يونس ندوة إسعاد يونس الجونة مهرجان الجونة إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
دمشق-سانا
لأجل الثورة السورية ومبادئها السامية، انطلقت في دمشق القديمة اليوم تظاهرةً ثقافية بعنوان: “البداية”، تحمل في جعبتها معارض فنية، وأفلاماً سينمائية، وعرضاً موسيقياً لذكرى الثورة، وصور المظاهرات والمعتقلين والمختفين قسرياً، وقصصاً من معاناة السوريين وأوجاعهم ونضالهم ضد النظام البائد.
الفعالية التي حملت عنوان: (لتكن بداية الحياة والسلام لسوريا)، تستمر لغاية ال28 من الشهر الجاري نُظمت في مقر مدنية بيت فارحي بحي الأمين، حيث جمعت تحت سقفها في افتتاحيتها أربعة معارض من رحم الثورة، وهي (تصاميم ولافتات الثورة)، و(ملصقات الثورة للفنان منير الشعراني)، و(البعث) للفنان المغترب جابر العظمة، و(طوابع الثورة) للفنان المغترب عمار البيك، فيما تميّزت الفعالية بحضور عدد كبير من الأجانب.
وقد عكست التصاميم واللافتات مشاهد من الثورة السورية، بما فيها لافتات المظاهرات وتنظيمها، حسب أسماء أيام الجمعة، حين اندلعت الشرارة الأولى لها، ومشاركة النساء بقوة فيها، والشعارات التي تطالب بالمعتقلين والمغيبين قسرياً، فيما عبّرت الملصقات زخرفياً عن المدن والبلدات والمناطق التي قصفها النظام البائد.
وتميز معرض “البعث” بتقديم صور لأشخاص وفنانين سوريين تحمل جريدة “البعث” بطرقٍ متنوعة ما بين جريدة محترقة، ومدماة، والصور الكاذبة، وتزوير الوقائع التي كان يقوم بها النظام.
ولأول مرة منذ 14 عاماً عرض الفنان منير الشعراني أعماله التي نطقت بجرائم القتل والقمع والانتهاكات، مؤكداً لـ سانا الثقافية أن مشاركته بلوحات وملصقات أنتجها خلال الثورة تعبّر عن رفض النظام الديكتاتوري المجرم، وكذلك رؤيته لسوريا التي يطمح إليها الجميع، مشدداً على ضرورة استكمال مسيرة التغيير نحو الديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية.
الفنان رسام الغرافيك فادي عساف أشار لـ/سانا/ إلى أن المعرض يهدف للتذكير بالمبادئ التي خرجت من أجلها الثورة عبر اللافتات والبوسترات والملصقات التي وثقت أهم المجازر والأحداث من بانياس والحولة إلى مجازر الكيماوي.
وأضاف عساف: “كنتُ اليوم مشرفاً على معرضي الفنانين عمار البيك وجابر العظمة، وسررت جداً بالحضور الكثيف، خصوصاً من فئة الشباب، وهو ما يدل على أن عجلة الثقافة دارت من جديد، ويبشر للمستقبل، إذ إننا بحاجة إلى دعم الحياة الثقافية أمام التعطش الحقيقي لدى الشباب السوري لها، ولا سيما مع إقبال المغتربين والأجانب على حضور الفعالية، ما يؤكد أن العالم يعرف كل حقائق ووقائع الثورة التي سعى النظام عبثاً لإخفائها وتشويهها.
ولمدة 75 دقيقة تابع الجمهور بشغف وتفاعل الفيلم الوثائقي (عيوني) للمخرجة ياسمين فضة، والذي يركز على تصوير بداية اندلاع الثورة، وكيفية نقل الشهود للحقائق للعالم الخارجي، ثم يتكلم عن جريمة الإخفاء القسري.
وأوضحت المخرجة فضة لـ سانا أن فيلمها يتحدث عن قضية المغيبين قسراً، بما فيها قضيتا الأب باولو دالوليو، الذي اختُطف في الرقة، والناشط باسل الصفدي الذي قتله النظام بمعتقلاته.
وقالت فضة: “أنهيتُ الفيلم منذ خمس سنوات بعد سبع سنوات من العمل المتواصل، ورغبتُ اليوم بعرضه للمرة الأولى في دمشق لتسليط الضوء على معاناة السوريين مع هذه الجريمة الإنسانية”، مؤكدةً أن الفيلم يهدف إلى فتح نقاش عام حول قضية المختفين.
ساشا أيوب، المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة “ستوريز فيلم”، أوضحت بتصريح مماثل أن المؤسسة نظمت سلسلة عروض يومية للأفلام من ال22 حتى ال26 من الشهر الجاري، وفعالية اليوم تركز على انطلاقة الثورة وقضايا التهجير والاعتقال القسري، مشيرةً إلى الحضور الكثيف من فئة الشباب الذين لم يعيشوا بدايات الثورة.
وأكد عدد من المشاركين أن الثقافة والفن يشكلان ركيزة أساسية لإعادة بناء المجتمع السوري، وأن تكريس مبادئ الثورة ضرورة لحماية مستقبل البلاد، وهو ما ظهر في تظاهرة اليوم.
تابعوا أخبار سانا على