اسمها الحقيقى «هدى» وتزوجت في عمر الـ15.. من هي الراحلة شريفة ماهر؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رحلت عن عالمنا منذ قليل، الفنانة شريفة ماهر، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن نجلها “سليم سينجر”، عبر حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك”، خبر وفاة والدته، وكتب: “توفيت إلى رحمة الله، أمي الحاجة شريفة ماهر أرجو الدعاء لها”، ومن المقرر أن يعلن عن موعد الجنازة والعزاء لاحقًا.
ولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية، زوَّجها والدها وهي في عمر 15 عاما؛ لكن زيجتها الأولى لم تكتمل، واتجهت إلى الفن بأدوار صغيرة، وعانت كثيرا في بداياتها حتى وصلت إلى الشهرة.
كانت أول بطولة للفنانة شريفة ماهر، في فیلم بلد المحبوب عام 1951، واستمرت في تقديم أدوارها المختلفة، حتى اعتزلت الفن بعد عام 2008؛ بسبب وعكة صحية عقب مشاركتها في مسلسل "عزيز على القلب".
وعانت شريفة ماهر من الجحود من أبنائها مؤخرا؛ بعد طعمهم في ثروتها، وطردهم لها، بحسب تصريحاتها في برامج تلفزيونية ومواقع صحفية.
وقالت الفنانة شريفة ماهر، إنها تعرضت للضرب على يد أبنائها بسبب الميراث، مشيرة إلى أنها أصيبت بكسر في ذراعها بسبب الاعتداء بالضرب عليها.
وأضافت خلال لقاء تلفزيوني، أن نجلها شريف، هو الذي اعتدى عليها بعدما تودد لها، وأمسك يدها؛ كي توقع على أوراق هي “لا تعلم عنها شيئا” بسبب ضعف نظرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة