دراسة جديدة: قدرة البشر على فهم اللغة تفوق التوقعات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف باحثون عن قدرة البشر على فهم معاني الجمل في غضون 125 مللي ثانية فقط، ما يشير إلى أن معالجة اللغة قد تكون أسرع مما كان يعتقد سابقا، من خلال قدرة على فهم التراكيب بسرعة أكبر مما كان يعتقد سابقا.
وتفترض معظم نظريات معالجة اللغة أن الكلمات تُفهم بالتتابع، واحدة تلو الأخرى. وقالت البروفيسورة لينا بيلكانين، المؤلفة المشاركة للدراسة من جامعة نيويورك، إن معظم نظريات معالجة اللغة تفترض أن الكلمات تُفهم واحدة تلو الأخرى، بالتسلسل، قبل دمجها لإعطاء معنى الجملة بأكملها.
وأضافت: “من هذا المنظور، لا ينبغي أن تعمل معالجة اللغة في لمحة حقا لأنه لا يوجد وقت كاف لجميع عمليات المعالجة المتسلسلة للكلمات ودمجها في تمثيل أكبر”.
ومع ذلك، يقدم البحث رؤى جديدة، ويكشف أنه يمكننا اكتشاف هياكل جملة معينة في أقل من 125 مللي ثانية، وهو إطار زمني مشابه لغمز العين.
وأشارت بيلكانين: “لا نعرف بعد بالضبط كيف يمكن اكتشاف هذه البنية فائقة السرعة، لكن الفرضية العامة هي أنه عندما يتوافق شيء تدركه جيدا مع ما تعرفه عنه – في هذه الحالة، نتحدث عن معرفة القواعد النحوية – يمكن أن تساعدك هذه المعرفة في تحديد الحافز بسرعة كبيرة. لذا، تماما كما يمكنك التعرف على سيارتك بسرعة في موقف السيارات، يمكن التعرف على بعض هياكل اللغة بسرعة ويمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى تأثير سريع للقواعد النحوية في الدماغ”.
ويقول الفريق إن النتائج تشير إلى أوجه تشابه مع الطريقة التي ندرك بها المشاهد المرئية، مع ملاحظة بيلكانين أن النتائج يمكن أن يكون لها استخدامات عملية لمصممي الوسائط الرقمية، وكذلك المعلنين ومصممي علامات الطرق.
وفي مقال كتبته في مجلة Science Advances، أفادت بيلكانين وزملاؤها كيف استخدموا جهاز مسح غير جراحي لقياس نشاط الدماغ لـ 36 مشاركا.
وقد عُرضت على كل مشارك جملة تبدأ بثلاث كلمات تومض لمدة 300 ميللي ثانية، تليها جملة ثانية متطابقة أو مختلفة بكلمة واحدة. وطلب من المشاركين الإشارة إلى ما إذا كانت الجمل متطابقة، مع تكرار التجربة باستخدام جمل مختلفة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين كانوا أسرع وأكثر دقة في تحديد ما إذا كانت الجمل متطابقة عندما كانت تحتوي على فعل وفاعل ومفعول به، مقارنة بالجمل التي تحتوي على مجرد قائمة من الأسماء.
كما زاد نشاط الدماغ بسرعة أكبر عند عرض الجمل التي تحتوي على فعل وفاعل ومفعول به، مع اكتشاف النشاط في القشرة الصدغية الوسطى اليسرى في غضون 130 ميللي ثانية، أسرع بنحو 50 ميللي ثانية من الجمل التي كانت مجرد قائمة من الأسماء.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة ركزت على اللغة الإنجليزية، يشير الباحثون إلى أن هناك احتمال أن يتم تطبيق هذه النتائج على لغات أخرى، ما يعكس تنوع عمليات فهم اللغة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العقل البشري فهم اللغة معالجة اللغة
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يرفع سقف التوقعات: “الجديد شديد”!
متابعة بتجــرد: أشعل النجم المصري تامر حسني حماس جمهوره بعد نشره مجموعة من الصور الجديدة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا إياها بتعليق: “استنوا الجديد عشان الجديد شديد”، في إشارة واضحة إلى مشروع فني جديد يعمل عليه دون الكشف عن تفاصيله، مما أثار فضول متابعيه الذين سارعوا إلى التعبير عن حماسهم في التعليقات.
في الصور، ظهر تامر حسني في أكثر من مشهد مختلف، حيث التقط لقطات برفقة خيل أبيض في أجواء تعكس الفخامة والقوة، بينما ظهر في صور أخرى بجانب سيارة فارهة وأيضًا دراجة نارية فاخرة، مما أضفى على الجلسة طابعًا استثنائيًا يحمل رسالة لم تتضح معالمها بعد، لكنها زادت من حالة الترقب بين جمهوره.
من خلال هذه الإطلالة، وبتعليقه اللافت، يبدو أن تامر حسني يعتمد مجددًا على عنصر التشويق والتسويق الذكي، وهو أسلوب اعتاد عليه في الترويج لأعماله الفنية، سواء كانت ألبومات غنائية أو مشاريع سينمائية. وقد انهالت التعليقات على منشوره، حيث تساءل البعض عمّا إذا كان يستعد لإطلاق أغنية جديدة، فيديو كليب، أو حتى مشروع سينمائي، فيما اكتفى البعض الآخر بالإشادة بجلسة التصوير التي عكست طابعًا خاصًا ومختلفًا.
ورغم عدم إفصاحه عن أي تفاصيل إضافية، إلا أن أسلوب تامر حسني في التلميح والتشويق جعل من هذا المنشور حديث جمهوره، الذين ينتظرون بفارغ الصبر أي إعلان رسمي حول خطوته القادمة.
View this post on InstagramA post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
main 2025-03-12Bitajarod