انطلاق دورة كتابة قصص الأطفال في معهد يس ميديا للتدريب الإعلامي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ انطلقت اليوم بصنعاء دورة تدريبية متخصصة في كتابة قصص الأطفال، ينفذها معهد يس ميديا للتدريب الإعلامي بتمويل من صندوق تنمية المهارات.
تستهدف الدورة تسعة متدربين من الكادر في مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم في كتابة القصص الموجهة للأطفال.
تتضمن الدورة مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي تركز على أسس كتابة القصص للأطفال، بما في ذلك بناء الشخصيات، وتطوير الحبكة، واستخدام اللغة المناسبة للفئة العمرية المستهدفة.
كما سيتمكن المشاركون من تطبيق ما تعلموه من خلال مشاريع عملية تحت إشراف مدربين متخصصين.
يأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار جهود صندوق تنمية المهارات لتعزيز المهارات الإعلامية والإبداعية لدى العاملين في المؤسسات المختلفة، والمساهمة في تطوير محتوى أدبي موجه للأطفال يعزز من قيم التعليم والترفيه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
يوزع الكعك على روح والدته.. «الشرارى»: للأطفال الجوعى في غزة
داخل أحد شوارع مدينة خان يونس، جنوبى قطاع غزة، وفوق طاولة مستطيلة الشكل يكسوها قماش منقوش بألوان زاهية تغطيه غبرة ودخان البارود والصواريخ، تتراص صوانٍ معدنية كبيرة تفوح منها رائحة الكعك الساخن الذى تم إخراجه للتو من أحد الأفران البدائية التى لجأ إليها النازحون بعد أن نفد الوقود والغاز نتيجة الحرب والحصار الذى يفرضه الاحتلال الإسرائيلى لما يزيد على مليونى فلسطينى يقطنون تلك البقعة الصغيرة من فلسطين المحتلة، بينما يظهر فى الخلفية ركام وأنقاض لمنازل قصفتها طائرات الاحتلال على مدار أكثر من عام كامل، وتعلو فوقها ضحكات الأطفال بأجسادهم النحيلة محاولين انتزاع البهجة رغم الموت والدمار.
على مقربة من الفرن البدائى الصغير يقف عادل الشرارى، 28 عاماً، بجوار أنقاض منزله المدمر قبل ما يزيد على 8 أشهر، ليناول الأطفال، الذين أهلكتهم المجاعة ونقص الغذاء، قطعاً من الكعك الطازج، لتتلقفه أياديهم الصغيرة قبل أن يغادروا المكان متجهين نحو خيامهم ليتقاسموها مع أسرهم.
ويقول «عادل»، الذى يستخدم الحطب والخشب لإشعال الفرن، إن صناعة الكعك هوايته المفضلة، وتابع: «اتعلمت صناعة الكعك من والدتى لأنه كان عندنا مخبز، وكنا من أزكى وأكبر المخابز اللى بتعمل الكعك بكل أنواعه سواء السادة أو اللى فيه حشوة فى الجنوب، وكانت أمى كتير بتحب تخبزه بوجود مناسبة أو لا».
وبصوت حزين تغالبه الدموع، يسرد الشاب العشرينى تفاصيل خسارة المخبز والمنزل و20 فرداً من عائلته: «إحنا من أسرة ميسورة الحال، وكنا مخططين نفتح فروع أخرى لمخبزنا ونتوسع فيها بداية من خان يونس وجنوب القطاع وفى باقى أنحاء غزة مستقبلاً»، وذلك قبل أن تباغتهم غارة إسرائيلية لتدمر المنزل والمخبز فوق رؤوس ساكنيه وتحصد أرواح 20 فرداً بمن فيهم والدته.
ويتابع: «أنا الناجى الوحيد من أهلى بعد ما خرجت من تحت الأنقاض، وقطعت عهد على نفسى أعمل الكعك كل ما تتوفر عندى مكوناته وفاء لروح والدتى الشهيدة وأوزعه على الأطفال والأهالى اللى الحرب سلبتهم كل شىء وما عاد فى مقدورهم يشتروا الأكل وفيه منهم بالفعل استشهد من الجوع وفارق الحياة بطريقة قاسية جداً».