3 مراحل استغرقت 40 دقيقة والهدف منصات صاروخية قرب الحدود العراقية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، قراءة تحليلية حول رد إسرائيل على ايران، وفيما أكد أنه تم عبر 3 مراحل واستغرق 40 دقيقة، بين انه استهدف منصات صاروخية قرب الحدود العراقية.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "من خلال ما جمعناه من معلومات من مصادر عدة عبر متابعة حيثيات الرد الإسرائيلي على 16 هدفا عسكريا موزعة في 4 محافظات إيرانية"، مؤكدا أنه "تم عبر 3 مراحل واستمرت قرابة 40 دقيقة فقط".
وأضاف ان "كل المؤشرات تدلل بان ايران كانت تعرف توقيت الهجوم وربما حتى الأهداف وهذا يأتي ضمن سياسة فرضتها وقائع بان واشنطن وتل ابيب وصلت الى قناعة بان طهران لن يكون امامها الا الرد وبشكل قاس اذا ما كانت الضربات قاسية واستهداف اهداف مهمة واستراتيجية في إشارة الى محطات نووية او نفطية او غازية بالاضافة الى الضغط الدولي الذي اعتبر المضي بهذه الخيارات ستقود الى كسر خطوط حمراء وستنقل المنطقة برمتها الى حالة أخرى لا يمكن تجنب حرب مفتوحة شاملة".
ورأى التميمي انه "يمكن القول بان جزء ليس قليل من الصواريخ تم اسقاطها قبل وصولها الى الأهداف"، مشيرا الى لافتا الى ان "اغلب ما جرى استهداف هي منصات أرضية لأطلاق صواريخ ارض - ارض بعضها تقع قرب الحدود مع العراق بمسافة تصل الى 40كم".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، بأن عشرات المقاتلات تشارك في هجمات على أهداف بطهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "يقوم الجيش الآن بمهاجمة أهداف عسكرية في إيران بدقة، ردا على الهجمات المستمرة التي يشنها النظام في إيران ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للهجوم والدفاع، ونحن نتابع التطورات من إيران ووكلائها".
وتابع المتحدث على أن "الجيش الإسرائيلي يجري تقييما مستمرا للوضع، وفي هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية".
وأشارت وسائل إعلام إلى أن أعدادا كبيرة جدا من الطائرات الحربية وطائرات التزود بالوقود تحلق في سماء إسرائيل.
وقبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران فجر اليوم السبت، دون تحديد مصدرها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكريا
نفى الجيش المصري، مساء الخميس -بشكل قاطع- ما راج من أنباء عن مساعدة مصرية لإسرائيل في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تعاون معها".
وفي بيان نشره المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ -على موقع إكس- قال إن "القوات المسلحة المصرية تنفى بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً".
وأكد المنشور أنه "لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل" وأهاب بـ"الجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات" مؤكدا أن "القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والذود عن شعبه العظيم".
وفي الأثناء، نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر مصري رفيع لم تكشف عن هويته، قوله إنه "لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل".
#المتحدث_العسكرى : تنفى القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعى والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً .
إنستجرام :https://t.co/gCrygjzPaf
ثريدز :https://t.co/nQnX4C5CLJ pic.twitter.com/voEoiEcBmh
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) October 31, 2024
ما القصة؟وحسب وكالة رويترز، كان محامون معنيون بحقوق الإنسان قدموا الأربعاء التماسا إلى القضاء بالعاصمة الألمانية لمنع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم في كاثرين" والتي يقولون إنها متجهة إلى أكبر شركات لتوريد المواد الدفاعية في إسرائيل، وهي "إلبيت سيستمز".
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وموقع تتبع السفن "مارين ترافيك" أن السفينة الألمانية رست في ميناء الإسكندرية المصري يوم الاثنين.
وجاء في الدعوى المقدمة من مركز الدعم القانوني الأوروبي أن شحنة المتفجرات يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة بحرب إسرائيل على غزة، مما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكر المركز أن السفينة، بسبب المتفجرات المتجهة إلى إسرائيل، مُنعت من الدخول إلى عدة موانئ أفريقية وأخرى مطلة على البحر المتوسط، بما في ذلك أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا. وأضاف أن السلطات البرتغالية طلبت الآونة الأخيرة من السفينة رفع العلم الألماني بدلا من البرتغالي قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.
وقالت ألمانيا إن الشحنة لم يتم تحميلها أو إرسالها من أراضيها، وبالتالي لا تتطلب ترخيصا للتصدير.
توتر بالعلاقاتمن جانبها، تشير وكالة الأناضول إلى أنه منذ سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو/أيار الماضي، يسود توتر بين القاهرة وتل أبيب، على خلفية انتقادات مصرية متواصلة للجانب الإسرائيلي جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وعرقلتها للمساعدات الإغاثية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة المحاصر.