معرض "شجرة الحياة" للقطري الحسيني إدريس في الأوبرا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تستضيف وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، معرضًا للفنان القطري الحسيني إدريس بعنوان"شجرة الحياة"، في السادسة والنصف مساء السبت ٢٦ أكتوبر بقاعة زياد بكير، ويستمر حتى الخميس ٣١ أكتوبر.
يضم المعرض حوالي ٥٥ عمل للفنان الحسيني إدريس، الذي استخدم الأخشاب الطبيعية دون اي أدوات حديثة وإستطاع التعبير عن روح الحياة، الطبيعة، التراث، التاريخ، الفن، القصص الخيالية بلمسات فطرية تبرهن على عظمة الخالق فى خلقه.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد قاعة زياد بكير الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: شبال سنجة
> المدن السودانية كالعرائس لكلٍ ملمح جمالها وتفاصيل قوامها وسحر مشيتها في وجدان المحبين وأسر شبالها عند العاشقين
> تحتفظ الذاكرة بسنجة العروس التي يُحيط بخصرها النيل الأزرق وينخرط خصرها فيصبح قوامها مثل اشجار السنط الباذخة ورائحة السمك المطبوخ عند شاطئ ( البحر) قبالة السوق وصدح الآذان من مسجدها العتيق والتجوال بين سبائط الموز في جنائنها العتيقة ونكهة الشاي السادة بالقرنفل أمام لوكاندة السوق القديمة( ياترى ماذا اصبحت الآن )
> سنجة… (السحنة واللهجة) و(الثراء والزهد) و(الغنا والقناعة) والناس (الطيبون) ( ومزيج) الرعاة والتجار والصيادين والمزارعين…
> التحايا والأشواق والتبريكات لكل الناس هناك وللأحياء والقرى والارياف …. والأشواق لتلكم ( السمراء التي تسر الناظرين)
……………..
> و …… تعظيم سلام للجيش… و …..
( ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية) …..
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب