محافظ الشرقية يشهد اليوم الثقافي المصري الأندونيسي بمكتبة مصر العامة بالزقازيق
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبرفقته السفير محمد زعيم ناسوتيون نائب سفر جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والسفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة؛ اليوم السبت، فاعليات اليوم الثقافي المصري الأندونيسي والمُقام بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والسفير الدكتور عبد المتعال أحمد الملحق الثقافي والتربوي، والسفير الدكتور محمد أمين الملحق الإعلامي بالسفارة الأندونيسية بالقاهرة.
بدأت فعاليات اليوم الثقافي بعزف السلام الوطني للدولتين المصرية والإندونيسية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ إبراهيم زين، ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها على عمق العلاقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً أهمية تعزيز آفاق علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين في شتى المجالات القائمة على مبادئ أساسية من الإحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصري والأندونيسي، متمنياً للشعب الأندونيسي المزيد من التقدم والأمان والإزدهار.
وأعرب محافظ الشرقية، عن تطلعه لتحقيق المزيد من التعاون المشترك لتبادل ونقل الثقافات بين الشعب المصري والأندونيسي في العديد من المجالات، وكذلك إستغلال الفرص الإستثمارية المتاحة لتحسين وتنمية التجارة والصناعة وتحسين الدخل بما يعود بالنفع على الإقتصاد المصري والأندونيسي.
وقدم نائب السفير الأندونيسي الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه ورعايته لفعاليات اليوم الثقافي المصري الأندونيسي بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة ومكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق، ليخرج بشكل مشرف، وكذلك لرعايته للثقافة والفنون وإهتمامه بتطوير المكتبات وتوفير أوجه الدعم والمساندة لها بإعتبارها تمثل وعاءاً ثقافياً وتربوياً هاماً، وتجذب النشء والشباب للتزود بالعلم والمعرفة والثقافة.
كما قدم نائب السفير الأندونيسي نبذه مختصرة عن تاريخ أندونيسيا والتي تضم ما يزيد عن 17500 جزيرة، وتعد رابع دولة من حيث عدد السكان بعد الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مصر أول الدول التي أيدت إستقلال أندونيسيا عام 1945، وتعد مصر أحد أهم الدول الشريكة والهامة لأندونيسيا بالشرق الأوسط خاصة في ظل وجود قناة السويس والتي تعد مركزاً للتجارة العالمية.
وأضاف نائب السفير الأندونيسي أن مصر تمتلك ثروة تاريخية هامة، وتم ذكرها في خمس مواضع بالقرآن الكريم فزيارتها ليست حلماً فقط للأندونيسيين بل لكافة السياح بالعالم أجمع، مقدماً الدعوة لكافة المصريين لزيارة المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة - Pusat Kebudayaan Indonesia Kairo والمشاركة في كافة البرامج التعليمية والثقافية والتراثية التي يقدمها المركز، وكذلك التعرف على المنح الدراسية المتاحة أمام طلاب الجامعات والخريجين للدراسة بالجامعات الأندونيسية، بالإضافة لتعلم فنون الدفاع عن النفس البنجاك السيلات والتي تشتهر بها دولة أندونيسيا.
ومن جانبه أعرب السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، عن سعادته بالفعالية التي تقام على أرض الشرقية، مقدماً الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه لمكتبات مصر العامة، مؤكداً تطلعات الصندوق بإنشاء فروع أخرى داخل مراكز المحافظة.
وعلى هامش فعاليات اليوم الثقافي قام محافظ الشرقية ونائب السفير الأندونيسي ومرافقوهم بتفقد معرض (أيادي الشرقية) للحرف اليدوية والذي يضم أعمالاً فنية يدوية تعكس أصالة وجودة المنتج المصري، وتُعد نواه لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب، وتفتح آفاقاً جديدة لتسويق منتجاتهم المختلفة، بالإضافة لتفقد البيت الريفي الشرقاوي والذي يقدم مأكولات شرقاوية مشيدين بجودة المنتجات والتي تعبر عن أصالة الريف الشرقاوي.
وتفقد المحافظ، أجنحة المعرض والذي يعكس أصالة تراثنا العربي الأصيل بما يضمه من رصيد حضاري وفكري وثقافي، مشيداً بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة والتي تُعد نواه لإنطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل جديدة للشباب والفتيات تُدر عليهم دخلاً يُساهم في توفير حياه كريمة لهم.
وفي نهاية فعاليات اليوم الثقافي، تم تقديم عروض فنية شعبية مصرية وفنون شعبية أندونيسية لتبادل الثقافات والفنون بين البلدين، لتساهم وبشكل كبير في توطيد العلاقات بين مصر وأندونيسيا عن طريق الثقافة والفنون والتي تمثل القوى الناعمة لبناء الأمم والمجتمعات نالت جميعها إعجاب واستحسان الحضور .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الشعب المصرى الملحق الثقافى مكتبة مصر العامة التعاون المشترك التجارة والصناعة مدير صندوق مكتبات مصر العامة الثقافي المصري إندونيسيا جمهورية إندونيسيا مدينة الزقازيق فرص عمل للشباب الدفاع عن النفس القوى الناعمة اليوم الثقافي المصري الإندونيسي نائب السفیر الأندونیسی الیوم الثقافی محافظ الشرقیة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.
استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.
العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عبادهكما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".
وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها.