“الحراري” ينفي شائعات اختفاء الأجراس التاريخية لمبنى البلدية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
حسم مراقب آثار بنغازي، “ناصر الحراري”،الجدل الدائر حول الأجراس التاريخية لمبنى البلدية وبعض المباني القديمة في المدينة، مؤكدًا أن هذه القطع التراثية المهمة محمية وآمنة وتعرض حاليًا في مقر مراقبة الآثار ببنغازي، حيث يمكن للزوار رؤيتها عن قرب.
وأوضح الحراري أن الأجراس التاريخية، التي تعد جزءًا من تراث بنغازي الثقافي، لا تزال تحت إشراف الجهات المختصة وبعيدة عن أي خطر، داعيًا المواطنين إلى تجنب الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة القلق بشأن تراث المدينة.
وأكد الحراري أن مراقبة الآثار تبذل جهودًا مستمرة للحفاظ على التراث الثقافي للمدينة، وتأمين المباني والقطع الأثرية من أي تهديد.
وأضاف المكتب الإعلامي للمراقبة أن أبواب المعرض مفتوحة للجمهور لمشاهدة الأجراس التاريخية عن قرب، والاطلاع على الجهود المبذولة لحماية معالم المدينة الثقافية وتراثها العريق.
الوسوم#بنغازي أجراس بلدية الحراري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحراري ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: ما أثير بشأن تماثيل أسود قصر النيل شائعات.. أزلنا الأتربة فقط
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إنّ ما أثير بشأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل لا يتعدى كونه شائعات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رددتها إحدى النقابات عبر السوشيال ميديا، لافتا إلى أنّه لم تكن لديه رغبة في الرد على ما تردد.
وأضاف «فتحي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التواصل في المؤسسات النقابية أو التنفيذية لا يتم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بل عن طريق الحوار القائم بين الطرفين.
وتابع: «عندما استرجعت ما حدث في السنوات الماضية، وجدت أنّه ليس جديدًا على وزارة الثقافة أن تُعاون المحافظات المحلية، حيث يستعينون بالمجلس الأعلى للآثار لمساعدتهم على تنظيف وصيانة التماثيل».
إزالة الأتربة وغازات التلوث الجوي من أسدي قصر النيلوواصل: «عند الكشف على تماثيل قصر النيل نتيجة للصيانات السابقة لم يكن هناك صدأ، بدليل أنّ الأعمال التي تمت قبل ذلك كانت جيدة من حيث حمايتها من التلف، وما حدث اقتصر على إزالة الأتربة وغازات التلوث الجوي، وهو ما حدث في الأعوام الماضية.
دهان تماثيل أسود كوبري قصر النيل بالكوتينج لإعطائه لمعة خفيفةولفت إلى أنّه يتم تنظيف تماثيل أسود كوبري قصر النيل من الأتربة، وغسله بمادة من الصابون المتعادل ودهنها بطبقة من الكوتينج ليس لها أي لون وتعطي لمعة خفيفة.