الكسار: نقابة المهندسين تحرص على أحياء ذكرى أكتوبر وسلاح المهندسين قدم نموذج مشرف للعالم أجمع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد المهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد لنقابة المهندسين، أن ذكري حرب أكتوبر المجيد لا زالت تملأ قلوبنا ومسامعنا بفرحة النصر، رغم مرور 51 عاما على هذا اليوم الذي خلده التاريخ.
وأشار الكسار إلى حرص نقابة المهندسين على رأسها النقيب العام مهندس طارق النبراوى واللواء محمود عرفات الأمين العام للنقابة على أحياء هذه الذكرى العطرة، لافتا إلى أن اللواء عرفات شارك وساهم بقوة في الاعداد للحدث حرصا منه علي خروجه بالشكل اللائق، مؤكدا أن النقابة تعتز بابنائها أبناء سلاح المهندسين العسكريين الذي قدم للعالم كله نموذج يحتذي به، فقد سطر التاريخ بحروف من ذهب دور المهندس العسكري في حرب اكتوبر المجيد وهو الدور الذي أشاد به العالم أجمع.
وأضاف: كان لهذا السلاح الدور الفعال في الحرب حيث كان يتحتم عليه انجاز عدة مهام اساسية منها فتح 70 ثغرة في الساتر الترابي وإنشاء 10 كباري ثقيلة لنقل الدبابات والمدافع والمعدات الثقيلة وتجهيز شبكة للطرق، ويشهد التاريخ أن ما صنعه المهندسين العسكريين هو إعجاز عسكري غير مسبوق، حيث رسم المهندس العسكري ملامح الحرب وكان شريكا اساسيا في تحديد ساعة الصفر، وكان بداية هذا الإعجاز هو هدم الساتر الترابي الذي زعمت إسرائيل انه لن يهدم، فكانت ثلاث ساعات فقط كانت كافية لانهيار خط بارليف تحت أقدام الجنود المصريين.
وتابع: قدم سلاح المهندسين ف الحرب 88 شهيد، و84 جريح جادوا بأرواحهم لكي تظل الكباري تعمل بكامل كفاءتها رغم الغارات الجوية الإسرائيلية، وقدم رجال سلاح المهندسين الغالي والثمين بين حقول الالغام وهم يفتحون الثغرات في عمق سيناء وفي المطارات الحربية، وتفانوا في دورهم في أعمال الخداع التكتيكي والتعبوي للعدو الاسرائيلي وقاموا بتجهيز ساحات ومنازل إسقاط طوال فترة المواجهة.
كانت نقابة المهندسين قد اقامت حفل اليوم السبت ٢٦ اكتوبر تضمن جلستين حواريتين الجلسة الاولي قدمها لواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي.
والثانية
لواء ساجي شاهين
لواء محمد نادر عبدالوهاب
لواء حسين مسعود
لواء محمود متولي
لواء عصام عبدالحليم
الربان وسام حافظ
اللواء احمد المنصوري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إحتفالية ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
الجمعة, 21 فبراير 2025 10:14 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الحرب. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 64% منذ 2011، بينما فقدت الليرة السورية ثلثي قيمتها خلال 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 40% في 2024.
التقرير وضع سيناريوهات مختلفة لمسار التعافي، موضحًا أنه في حال تنفيذ إصلاحات جريئة وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، لكنه سيظل أقل من مستواه قبل الحرب. في المقابل، إذا استمر عدم الاستقرار، فقد ينكمش الاقتصاد بنسبة 7.68% سنويًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.