ننشر توصيات ورشة عمل "المبيدات والصادرات الزراعية" بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، توصيات ورشة عمل "المبيدات والصادرات الزراعية المصرية"، التي عقدت برعاية رئيس الجامعة، الدكتورة هدى متولي، عميد كلية الزراعة، الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات والآفات الزراعية، بحضور الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ونخبة من الخبراء والمختصين بمجال الزراعة.
عقب مناقشة عدة موضوعات ومحاور متعلقة بالمبيدات والصادرات الزراعية المصرية انتهت الورشة إلى التوصيات التالية:ضرورة مراجعة التشريعات الحالية لدعم المصدرين في قطاع الحاصلات الزراعية وضمان توافقها مع المعايير الدولية لتسهيل التصدير وزيادة تنافسية المنتجات المصرية.الاستثمار في البنية التحتية لمعامل تحليل متبقيات المبيدات من خلال تعزيز مرافق هذه المعامل بمعدات حديثة لرصد متبقيات المبيدات وتقليل احتمالية رفض الشحنات.ضرورة إنشاء فروع جديدة لهذه المعامل في المناطق القريبة من المزارع التصديرية والموانئ مثل الإسماعيلية، النوبارية، الإسكندرية، وسفاجا.التثقيف والتدريب للمزارعين من خلال تقديم برامج توعية حول الاستخدام الآمن للمبيدات، وتشجيع تطبيق الإدارة المتكاملة للآفات، و التأكيد على تطبيق التعليمات المدرجة على البطاقة الاستدلالية الخاصة بالمبيد وتطبيقها بالشكل المناسب للعمل على تقليل متبقيات المبيدات في المحاصيل.تبني ممارسات زراعية مستدامة والتوصية بدعم الزراعة العضوية والاستخدام المتزايد للمبيدات الحيوية، مما يعزز تنافسية الصادرات المصرية ويقلل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.تيسير إجراءات تسجيل المبيدات الحيوية من خلال إعطاء الأولوية لشركات المبيدات لتسجيل المبيدات الحيوية دعماً للتوجه نحو الاستخدام المستدام و الآمن للمبيدات.تعزيز التعاون مع الجامعات من خلال استمرار التعاون بين المعامل المركزية والجامعات لمراقبة متبقيات المبيدات قبل الحصاد وفي الأسواق المحلية لضمان جودة المحاصيل.برامج تدريبية لمهندسي المكافحة والإرشاد من خلال عقد برامج تدريبية تهدف لتعريف المهندسين بطرق الاستخدام الأمثل للمبيدات، بما يضمن مطابقة متبقيات المبيدات للحدود الآمنة ويساهم في تحسين جودة الصادرات.تنفيذ برامج تتبع المحصول من المزرعة إلى الميناء من خلال تنفيذ برامج تتبع لمحصول التصدير بدءًا من المزرعة وصولا إلى ميناء التصدير لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وتقليل المخاطر المتعلقة بمتبقيات المبيدات.فتح باب التدريب الصيفي للطالب من خلال استقبال الطالب في المعامل المركزية للتدريب الصيفي والزيارات العلمية، مما يساهم في نشر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة بين الأجيال القادمة.التعاون في الأبحاث العلمية المشتركة وتعزيز التعاون البحثي في مجال متبقيات المبيدات وطرق التخلص منها بما يقلل من تأثيرها البيئي ويعزز سلامة الغذاء.دعم تحديث توصيات مكافحة الآفات من خلال دعم المزارعين وتجار المبيدات في متابعة أحدث توصيات لجنة مبيدات الآفات الزراعية لضمان فعالية مكافحة الآفات وفقاً لأحدث المستجدات.متابعة التغيرات في الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات، من خلال المتابعة الدائمة للتغيرات في الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات وفقاً للظروف المصرية والمراجع العالمية لتقليل نسبة الشحنات التصديرية المرفوضة.تشجيع التصنيع الزراعي والتوصية بزيادة حجم الصادرات من السلع المصنعة، كالتجفيف والتجميد والتخليل، مما يقلل من متبقيات المبيدات في المحاصيل ويزيد من قبول المنتجات في الأسواق الدولية.عقد ورش عمل دورية والاستمرار في تنظيم ورش عمل للتواصل مع المزارعين والمصدرين وحل المشكلات التي تواجههم في إنتاج وتصدير المحاصيل من مختلف المحافظات.
جدير بالذكر أن ورشة عمل " المبيدات والصادرات الزراعية المصرية"، استهدفت الفئات المختلفة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، طلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، الباحثين بالمراكز البحثية، و شهدت حضور كوكبة من ألمع الشخصيات المؤثرة في المجال الزراعي منهم الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، الدكتورة سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة ورئيس مركز البحوث الزراعية، اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وعبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، وعدد كبير من الشخصيات المؤثرة في المجال الزراعي، بتنظيم رائع لأسرة طلاب من أجل مصر بجامعة دمنهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الهامي ترابيس الافات الزراعية الحاصلات الزراعية الدكتور إلهامي ترابيس الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الصادرات الزراعية المصرية الزراعة العضوية الصادرات المصرية تحليل متبقيات المبيدات جامعة دمنهور محافظ البحيرة مركز البحوث المبیدات والصادرات الزراعیة متبقیات المبیدات من خلال
إقرأ أيضاً:
استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
نظمت جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس أعمال النسخة الثانية من ورشة العمل التدريبية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط والتي نظّمها مركز دراسات المستقبل بالجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وحاضر خلال الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة الدكتورة يارا ابراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام كلية التربية بالجامعة، و(150) طالب من كلية التربية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية موضوع الورشة والتي تناقش آليات استخدام الذكاء الإصطناعي في العملية التعليمية، ودورها في تحقيق جودة التعليم، مؤكدًا على أهمية التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، لدورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات العصر، وتلبية الاحتياجات المستقبلية في مجالات البرمجة، وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين المؤهلين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المتقدمة.
واستهدفت الورشة؛ تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية التربية؛ حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتقنياته المختلفة في مجال التعليم، والمتضمن؛ مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته، وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وألقي الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ محاضرة تحدّث خلالها عن الذكاء الاصطناعي، وتعريفه، وأهم مجالاته، وتطبيقاته في مجال التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على المجال التعليمي، كما تم عقد نقاش مفتوح عنوانه: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير دور المعلم؟ منوهًا عن بعض الأدوات التكنولوجية التي تعزز من دور المعلم في الفصل الدراسي.
وكما تضمنت ورشة العمل التدريبية؛ أربع جلسات علمية، الأولى جاءت بعنوان مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي وناقشت عدة محاور أهمها؛ تعريف الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت؛ تحليل البيانات التعليمية لتطوير المناهج والأنشطة، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم الفردي، وتطبيقات عملية الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم.
وحملت الجلسة الثالثة عنوان أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية وناقشت؛ تصميم اختبارات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واستخدام روبوتات المحادثة لدعم الطلاب، وإدارة الفصول الدراسية الذكية.
وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت كيفية الاستعداد للمستقبل المهارات المطلوبة لمعلمي الغد، والتحولات المستقبلية في مهنة التدريس بسبب الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وشهدت فعاليات الورشة؛ حوارًا مفتوحًا بين المشاركين في البرنامج التدريبي، وناقشوا؛ تحديات وفرص الذكاء الإصطناعي في مجال التعليم.
وأجمع المشاركون في فعاليات البرنامج التدريبي؛ علي أهمية تطبيق، وتعميم التحول الرقمي في مختلف المسارات التعليمية، والإفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لتطوير مختلف النظم التعليمية، مؤكدين على ضرورة مراعاة أخلاقيات، وقواعد استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات