رئيس مجلس الوزراء يطّلع على خطوات الدمج المؤسسي في وزارة الشؤون الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الثورة نت|
زار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إطار المتابعة لمسار الدمج في الوزارة، وتحديدا دمج القطاع الإغاثي والإنساني في إطار هيكل الوزارة.
والتقى رئيس مجلس الوزراء -خلال الزيارة- وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، ورئيس لجنة الدمج -نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، أنس سفيان، وأعضاء اللجنة، الذين اطلعوه على الخطوات المتخذة لاستكمال عملية الدمج وفقا للإجراءات القانونية والفنية المعتمدة؛ تنفيذا للقرار الجمهوري رقم “12” لسنة 1446هـ، بشأن تحديد الأهداف والمهام والاختصاصات، والتقسيمات التنظيمية لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وأشاد الرهوي بالجهد المبذول من قِبل الوزير باجعالة ورئيس وأعضاء اللجنة، والآلية التي اعتمدت لتنفيذ قرار الدمج على هذا النحو العملي، الذي راعى مختلف الإجراءات الكفيلة بتحقيق أهداف القرار الجمهوري، وتنفيذ اللائحة المتصلة بذلك.
وأكد على المسؤولية الكبيرة التي تتحملها وزارة الشؤون الاجتماعية إزاء شرائح متعددة من أبناء الشعب اليمني.. لافتا إلى أن إضافة قطاع الإغاثة الإنسانية للوزارة يحتِّم على جميع المعنيين مضاعفة الجهود وتحقيق الدور المنشود في إغاثة الشريحة الأكثر احتياجا وعوزا.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء ومعه الوزير باجعالة ورئيس وأعضاء لجنة الدمج، الموظفين المتصلين بقرار الدمج، الذين استمع منهم إلى شرح عن أوضاعهم وهمومهم، وسُبل معالجة الإشكال الذي يواجهونه.
وتحدث الرهوي إليهم، مؤكدا أن عملية الدمج لا تستهدف أحدا، وإنما جاءت كضرورة مُلِحة لمواجهة التضخم في الجهاز الإداري، ومعالجة الإشكاليات الناجمة عن تداخل المهام، وتنازع الاختصاصات، ومن أجل تحديد المسؤوليات بصورة واضحة، والمحاسبة على نحو دقيق.
ولفت إلى أثر الدمج الحكومي بصورة شاملة، ودوره في توفير الجهد وترشيد الإنفاق، ومكافحة الفساد.. موضحا أن مكافحة الفساد لا تتحقق إلا من خلال جهاز إداري حكومي مرشّد، وعن طريق الحوكمة وليس في إطار جهاز إداري متضخم مثقل بالأعباء ومكبّل بالقيود البيروقراطيّة.
وأكد الرهوي، أنه لن يتم إقصاء أي أحد من وظيفته، بل سيتم استيعاب الجميع وفقا لقرار الدمج.. مشيرا إلى أن الدولة مسؤولة عن الجميع ومحتضنة للجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الشؤون الاجتماعیة رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وابناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.