لا أمان للعدو.. خبراء عسكريون يؤكدون: حزب الله ثبت معادلات الردع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات

يترقب العالم نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة الى المنطقة ، حيث يستعد للقيام بأول جولة خارجية له في ولايته الثانية، حيث سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت. 

 

وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.

 

أهداف الزيارة

وتهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في غزة والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

كما يسعى ترامب إلى طمأنة شركاء الولايات المتحدة في الخليج بشأن التزام واشنطن بأمن المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

 

أبرز الملفات المطروحة في زيارة ترامب

ومن المتوقع أن تتناول المباحثات عدة ملفات رئيسية، أبرزها التهديد الإيراني عبر مناقشة سبل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة في ظل المفاوضات النووية الجارية.

 

كما يحتمل مناقشة الوضع في غزة ببحث التطورات الأخيرة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ودور دول الخليج في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار، فضلاً عن التعاون الاقتصادي عبر استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

 

علاقات متينة ومصالح مشتركة

وسبق لترامب أن زار المملكة العربية السعودية في مايو 2017، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى الخارج كرئيس، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري كبيرة.

 

كما استضاف قادة من دول الخليج في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، مما يعكس أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية في استراتيجياته السياسية والاقتصادية.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتصاعد التوترات في غزة، وتستمر المفاوضات النووية مع إيران، مما يجعل من هذه الجولة اختبارًا حقيقيًا لتحالفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون مع شركائها التقليديين.

 

ومن المتوقع أن تسفر هذه الجولة عن تعزيز العلاقات الثنائية، وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدورها القيادي في المنطقة، وسعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • اليمن نسف مزعوم الردع الأمريكي وكشف هشاشة ترسانته البحرية
  • خبراء إسرائيليون يحذرون الاحتلال من نعي حزب الله وإزالته من خارطة التهديدات
  • مسؤولون أمريكيون يؤكدون على فشل واشنطن في التصدي للحوثيين
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
  • خبراء عسكريون: القوات المسلحة قادرة علي حماية أرض الفيروز برا ًوبحرًا وجوًا
  • نابلس 1948.. مدينة تحوّلت إلى وطن مؤقت وصمّام أمان للمنكوبين
  • ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات
  • رسائل الردع تتوسع.. الصواريخ اليمنية تصل إلى شمال فلسطين المحتلة
  • شيفروليه أوبترا 2026 في مصر.. جديدة كليًا بأعلى أنظمة أمان وسعر خيالي