منتخب مصر للجامعات يحصد ذهبية وبرونزية بالدورة العربية للألعاب الشاطئية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل منتخب مصر للجامعات على الميدالية الذهبية، والمركز الاول في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية على مستوى الطالبات، والميدالية البرونزية بمنافسات كرة القدم الشاطئية على مستوى الطلبة، والمركز الرابع بالكرة الطائرة الشاطئية للطلبة.
أقيمت البطولة بمدينة أغادير في المغرب خلال الفترة من ٢٣ حتى ٢٧ أكتوبر الجاري، وشارك بها طلبة وطالبات الجامعات العربية الرياضيين من ٧ دول (مصر، المغرب، تونس، موريتانيا، ليبيا، سلطنة عمان، وقطر)، في منافسات ثلاث رياضات شاطئية متنوعة هي الكرة الطائرة الشاطئية للطالبات، الكرة الطائرة الشاطئية للطلبة، وكرة القدم الشاطئية للطلبة.
وهنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، البعثة المشاركة في البطولة، واشاد بالمجهود الكبير الذي بذله أبناءه الطلبة والطالبات من أجل تشريف وطنهم الغالي مصر ورفع رايتها في هذا المحفل الدولي الكبير.
وأثنى الدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات على التنظيم المتميز للبطولة، وقدم الشكر للدكتور سعيد حمد الحساني رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية والدكتور سمير فطاجو رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية.
وثمن الدكتور مصطفي بيومي اداء الطلبة والطالبات الذين شاركوا في الدورة وما بذلوه من جهد خلال المنافسات وما اتسموا به من روح رياضية عالية تعكس ما عليه الشخصية المصرية من سمو ورفعة ومباديء وقيم متميزة، مؤكداً أن ما تحقق هو ثمار الاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والتي تكمن في توسيع قاعدة ممارسة الرياضة داخل الجامعات من اجل اكتشاف المزيد من المواهب لتدعيم صفوف الاندية والمنتخبات المصرية، والمساهمة في تحقيق الريادة على مستوى الرياضة الجامعية إقليمياً وعالمياً.
وقام الدكتور مصطفي بيومي خلال مراسم حفل الختام بتقديم الشكر بتكريم الدكتور حمد كرم الكعبي أمين عام الإتحاد الرياضي العربي للجامعات والدكتور سمير فطاجو الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، وإهداءهم درع الإتحاد الرياضي للجامعات، كما اهدى رؤساء الوفود المشاركة هدايا تذكارية من أرض الكنانة.
وأكد أن البطولة اتسمت بروح المحبة والإخاء بين أبناء وبنات الدول العربية الشقيقة، وأن الجميع فائزين بالبطولة لأن الهدف الأسمي والفوز الحقيقي هو في تجمع ووحدة الشباب العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب مصر للجامعات ذهبية وبرونزية الميدالية الذهبية الكرة الطائرة الشاطئية احمد محمدي الطائرة الشاطئیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يفتتح أولى ندواته بالدورة ٢٦ بعنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.