أكاديمي: إدانة الإقليم للهجوم الإسرائيلي على إيران مجاملة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد الباحث والأكاديمي حكيم عبد الكريم، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن بيان رئاسة إقليم كردستان لإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، "مجاملة".
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "موقف رئاسة الإقليم يمثل موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، وما صدر من بيان، هو لغرض المجاملة الدبلوماسية، كما فعلت أغلب الدول".
وأضاف، أن "البيان هو دبلوماسي أكثر ما يكون نابعا من الحزب الديمقراطي تجاه التغييرات والصراع الحالي في المنطقة، وهو يريد تحسين العلاقات مع إيران".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، استنكرت في وقت سابق من اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، الهجمات الجوية على إيران، داعية الجميع إلى ضبط النفس والسعي لمنع حدوث المزيد من المواجهات.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان: "ندين الهجمات الجوية التي استهدفت إيران فجر اليوم".
وأضافت: "ندعو الجميع إلى ضبط النفس وبذل كل ما يمكن لمنع المزيد من المواجهات والتوترات".
وحذر البيان من أن "تصاعد وتيرة الحرب وتداعياته يمثل تهديدا على استقرار المنطقة بالكامل".
وكانت إسرائيل أعلنت السبت أنها شنت ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران، بينما أكدت الاخيرة أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين، مشددة على أنها تملك "الحق والواجب في الدفاع عن نفسها وفق المواثيق الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ملف نهب ملايير المخطط الإستعجالي يعود إلى الواجهة من جديد بعد إدانة مدير أكاديمية سابق
زنقة 20 ا محمد المفرك
قضت غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، مؤخرا، بالسجن في حق المدير الأسبق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة سنتين ونصف حبسا نافذا، في قضية تبديد واختلاس أموال عامة وتزوير محررات رسمية وتجارية مرتبطة بالبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية خلال الفترة ما بين 2009 و2012، المتعلقة تحديدا باقتناء العتاد الديداكتيكي في أكاديمية جهة سوس ماسة درعة للتربية والتكوين سابقا.
كما قضت المحكمة بالسجن في حق متهمين آخرين لمدة سنتين حبسا نافذا مع تبرئة باقي المتابعين بعد عدم ثبوت الأدلة ضدهم.
هذا وقد تمت إدانة المدير الأسبق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عامة إلى جانب التزوير في محررات رسمية خلال فترة توليه المسؤولية.
يذكر أن هذه القضية تأتي في إطار التحقيقات التي باشرتها السلطات القضائية في ملفات الفساد المالي المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية، الذي رصدت له ميزانية ضخمة لتطوير المنظومة التعليمية، حيث كشفت التحقيقات عن وجود اختلالات كبيرة في تدبير الصفقات العمومية وصرف الاعتمادات المالية المخصصة لهذا البرنامج.
رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، كان قد كشف أن هذا البرنامج خصصت له مبالغ ضخمة خلال عهد احمد اخشيشن، الذي شغل وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، و لطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتربية الوطنية خلال ذات الولاية، وصلت إلى 44 مليار درهم، ولم يظهر اثرها على التعليم.