تصاعد عنف العصابات في هايتي يجبر السكان على النزوح الجماعي من سولينو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تستمر العصابات المسلحة في بورت أو برنس، هايتي، في محاولاتها للسيطرة على المناطق، حيث تتعرض منطقة سولينو لهجمات متواصلة منذ الأسبوع الماضي، مما أجبر السكان على الفرار. وتسبب دوي إطلاق النار في الشوارع في زيادة قلق الأسر، التي تسير بسرعة ممسكة بأيدي أطفالها في طريقهم إلى المدرسة.
الهجوم الذي استهدف سولينو تم نسبه إلى ائتلاف عصابات يعرف باسم "فيف أنسانم"، الذي يعني "نعيش معًا".
هذا الائتلاف، الذي تم تأسيسه في سبتمبر 2023، يضم اتحادات كبيرة من العصابات كانت متنافسة سابقًا، وقد نفذ عدة هجمات واسعة النطاق على البنية التحتية الحكومية منذ فبراير الماضي، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
في سياق مأساوي، اضطرت إيدنا جيلين، وهي أم لطفلين، إلى الفرار مع عائلتها من سولينو، حيث وصفت الأجواء بأنها "رعب مطلق" حيث كان الرصاص يتساقط في فناء منزلها.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، شهدت هايتي تدهورا كبيرا في الأوضاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تسببت أعمال العنف بتشريد ما يزيد عن 700 ألف شخص، فيما تواجه العملية السياسية صعوبات بالغة وسط استمرار حالة الانفلات الأمني.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات تطالب بتسهيل عمليات تبني أطفال في هايتي من قبل أميركيين لأسباب إنسانية شاهد: تحالف من عصابتين يشعل النار بمرآب مليء بالسيارات في العاصمة الهايتية بورت-أو-برنس بعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص ضحايا هايتي السياسة الهايتية العنف في المدن أمريكا اللاتينيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة قتل أسلحة ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة قتل أسلحة ضحايا ضحايا هايتي العنف في المدن أمريكا اللاتينية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حزب الله غزة قتل أسلحة ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات التنموية الأميركية أجبرها على إجراء عملية إعادة هيكلة.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، لأعضاء المنظمة أنها تواجه فجوة في الرواتب للفترة 2027-2026 تتراوح بين 560 و650 مليون دولار. وقال: "الانخفاض المفاجئ في الدخل تركنا أمام فجوة مالية كبيرة في الرواتب، ولم يكن أمامنا خيار سوى تقليص حجم عملنا وقوانا العاملة".
وأضاف: "هناك طابع طارئ لوضعنا الحالي، لكننا نحرص أيضاً على أن تتم هذه التخفيضات بشكل مدروس، لحماية عمل المنظمة الآن وعلى المدى الطويل". ومن بين التغييرات التي أعلنها، سيتم تقليص المناصب القيادية العليا من 12 إلى 7، كما سيتم تقليص عدد الأقسام من 76 إلى 34.
وأشار تيدروس إلى أن جميع المكاتب الإقليمية ستتأثر بدرجات متفاوتة. وقال: "هذه قرارات اتخذناها بعد دراسة دقيقة وبعد استنفاد جميع الخيارات، لأنه لم يكن لدينا خيار آخر".
وأكد أن المنظمة ستواصل "دورها الحيوي في دعم الدول خلال هذه الفترة الصعبة وحشد الموارد المحلية والحفاظ على الخدمات الصحية". وختم تيدروس بالقول: "لقد بلغنا مرحلة مهمة في رحلتنا، لكن الطريق لا يزال طويلا أمامنا".