مظاهرات من "اليمين المتطرف" في لندن.. بسبب "قوانين الهجرة"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تظاهر آلاف المحتجين في وسط العاصمة البريطانية لندن، يوم السبت، مطالبين بتشديد قوانين الهجرة، في تحرك واكبته إجراءات أمنية مشددة بعد اعتقال زعيم اليمين المتطرف.
كما طالب أنصار زعيم رابطة الدفاع الإنغليزية السابق تومي روبنسون بالإفراج عنه وانتقدوا الحكومة لقمعها المحتجين بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الصيف.
وفي الوقت نفسه، نظم ائتلاف من الجماعات اليسارية المتطرفة تظاهرة مضادة، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات في وسط لندن. وتم نشر قوات من الشرطة لإبقاء الجانبين منفصلين.
وما زاد الأمور تعقيدا تنظيم احتجاج ثالث يشمل عائلة رجل قتل برصاص قناص من الشرطة، تمت تبرئته هذا الأسبوع من تهمة القتل.
ووضع روبنسون في الحبس الاحتياطي الجمعة قبل جلسة استماع في المحكمة الاثنين بشأن مزاعم عن انتهاكه أمر المحكمة العليا لعام 2021 الذي يمنعه من تكرار مزاعم التشهير ضد لاجئ رفع دعوى قضائية ضده.
وأعلنت شرطة لندن أنها قبضت على شخصين بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن العام في الاحتجاج. كما قبض على شخصين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم اعتداء قرب التظاهرة المضادة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تومي روبنسون لندن الحبس الاحتياطي المحكمة العليا لاجئ الاحتجاج اليمين المتطرف بريطانيا لندن قوانين الهجرة مظاهرات تومي روبنسون لندن الحبس الاحتياطي المحكمة العليا لاجئ الاحتجاج أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. تظاهرات في العاصمة برلين احتجاجًا على التقارب بين اليمين و "اليمين المتطرف"
نظم عشرات الآلاف، في العاصمة الألمانية، برلين، تظاهرات، احتجاجًا على التقارب الذي بدأ هذا الأسبوع بين اليمين الألماني واليمين المتطرف، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية.
وقالت الشرطة الألمانية، إن عدد المتظاهرين وصل إلى 160 ألف شخص، فيما أكد منظمو المظاهرة أن عددهم 250 ألف شخص.
ورفضت الأحزاب التقليدية أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، باسم "الطوق الصحي" أو "جدار الحماية" الذي أقيم ضد حزب يتعرض لانتقادات منتظمة؛ بسبب تجاوزاته المناهضة للديمقراطية، لافتا إلى أن عضو البرلمان الألماني فريدريش ميرز اعتمد - هذا الأسبوع ولأول مرة - على حزب البديل لألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في مجلس النواب لمنع جميع الأجانب غير المسجلين من دخول الحدود، بما في ذلك طالبي اللجوء.
ألمانيا ترفض طلب ترامب بزيادة الإنفاق على حلف الناتو
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن رفضه لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق على حلف شمال الأطلسي.
وأبدى بيستوريوس رفضه لدعوة الرئيس الأميركي لحلفاء بلاده إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الرقم بأنه غير واقعي وغير ضروري في مقابلة له مع صحيفة تاجشبيجل
وقال بيستوريوس ، إن خمسة % من الناتج الاقتصادي لدينا يعادل 42 % من الميزانية الفيدرالية، أي ما يقرب من كل يورو ثاني تنفقه الحكومة، أي نحو 230 مليار يورو، قائلًا: نحن لا نستطيع أن ندير هذا المبلغ أو حتى أن ننفقه".
.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.